غلادستون تضيف الرسامة البريطانية سيليا بول وتعرض أعمالها للمرة الأولى في آرت بازل باريس

سليا بول تنضم إلى غلادستون: تمثيل جديد وعرض في آرت بازل باريس

الفنانة البريطانية سليا بول، المعروفة بلوحاتها التصويرية المفعمة بالأجواء الكئيبة والحميمية والمستمدة غالباً من تفاصيل حياتها الشخصية، خاضت خلال العقد الماضي سلسلة معارض فردية في صالات عرض ومتاحف عديدة — إلا أن أيّاً منها لم يُعرض في نيو يورك. يُعزى ذلك على الأرجح إلى تمثيلها الطويل لدى فيكتوريا ميرو في لندن حيث تقيم، وإلى غياب صالة عرض لها في نيويورك حتى الآن. اليوم تغيّر المشهد: غلادستون تمثل بول الآن، ولوحاتها معروضة هذا الأسبوع في آرت بازل باريس.

تعمل غلادستون بالتعاون مع ميرو، وتخطط لعرضٍ فردي لبول في مدينة نيويورك عام 2026.

وصف ماكس فالكنشتاين، الشريك الأقدم في غلادستون، بول بأنها «فنانة مذهلة» وأضاف أن الصالة تتطلع إلى «بناء جماهير جديدة» لأعمالها.

شهد الاهتمام بأعمال بول تزايداً في الولايات المتحدة منذ معرضها في مركز Yale للفن البريطاني عام 2018، الذي قام على تنسيقه هيلتون ألس. وفي يناير نُشِر ملف صحفي عنها في ذا نيويوركر بقلم الروائي كارل أوفه كناوسغارد.

على صعيد السوق، سجّلت أعمال بول رقماً قياسياً جديداً في المزاد قبل عام عندما بيعت لوحة «بورتريه ذاتي» (2017) بما يقارب 122,700 دولار في مزاد كريستيز بلندن. وكان رقمها القياسي السابق 57,000 دولار عن لوحة «أمّي في مواجهة» (1999)، في مزاد كريستيز بنيويورك في أكتوبر 2022.

في جناح غلادستون في آرت بازل باريس، الذي يُفتتح لعدد من الضيوف المميزين مساء الثلاثاء، ستعرض الصالة لوحة لبول إلى جانب قطعة محورية في الجناح وهي «حجر محبوس على ساق صفراء» للفنان ألكساندر كالدر، بالإضافة إلى أعمال جديدة لآرون جيلبرت، أندرو ويكوا، وجوزيف ياجر؛ وأعمال حديثة لماثيو بارني وكارين كيلمِنيك؛ وقطع لريتشارد برينس، وروبرت راشنبرغ، وبيتر سول، الأخير كان إضافة حديثة إلى قائمة الفنانين في الصالة.

يقرأ  تباطؤ نمو التوظيف في الولايات المتحدة بسبب آثار سياسات ترامب على سوق العمل — أخبار السياسة

أضف تعليق