قصة تايلور سويفت تُروى عبر رسومات «ابحث واكتشف»

ساحرة. آسرة. أحيانًا ساحِقة. مسلية حتى آخر مليمتر. هذا بالضبط ما يشبهه عرض تايلور سويفت — ونفس الوصف ينطبق على الكتاب المصوَّر “تايلور سويفت: سِير غير رسمية — لعبة البحث والعثور” برسم غس مورايس. ونقول ذلك بثقة، فقد حطّت نسخة من هذا الكتاب الجميل للتو في مقرّ Creative Boom.

سواء كنت من عشّاق سويفت أم لا، ستجد التصميم والأعمال الفنية منقطعة النظير. غلاف مطلي بورق فولي زهرِي مُبرَز تحيط به، وصفحات داخلية بلون أزرق فاتح تحمل رسومات لندن وبارييس. الكتاب مُثقل برسومات غس فائقة التفاصيل، كلها مقدَّمة بأسلوب كارتوني خفيف الظل. اللعبة هنا أن تعثر على تايلور عبر 11 حقبة من مسيرتها، من Debut Taylor (2006) الى The Tortured Poets Department (2025).

مسودة مبكّرة من رسمة حقبة الـ Debut.

تفصيل من حقبة الـ Debut، مع قصَّة أوسع أدناه.

“لتايلور سويفت مفاهيم بصرية قوية وغنية لكل ألبوم، تتَّسع لتُشكّل عناصر مترابطة في كلماتها وفيديوهاتها وتصاميم عروضها،” يلاحظ غس. “كل حقبة لها هالة فريدة، وبصفتي رسامًا أردت احترام هذا الجانب من عملها وابتكار عوالم بصرية تُجاري كل واحدة منها. مثلاً، رسمة حقبة Lover تدور حول الحب، بألوان باستيل وقوس قزح، بينما رسمة حقبة Reputation تتّسم بنهج مديني أظلم وقريب من السايبربانك.”

داخل كل رسم، اختُبِئت عشرة عناصر عامّة عبر الفوضى السايكيديليّة ليتولّى القارئ العثور عليها. كل عنصر سيتردّد صداه لدى محبّي سويفت بوصفه رابطًا بأسلوب الفنان البصري أو بموضوع إحدى أغانيها. هل تستطيع إيجاد غيتارها الأبيض؟ 13 وشاحًا أحمر؟ أو هاتفاً دوّارًا أصفر؟

اللوحة المدهشة ذات الطيّة الخاصة بجولة Eras Tour.

التحفة هي رسم غس المطوَّل لجولة Eras نفسها، والذي يسبقه رسمٌ جوي خلف الكواليس لوضع المشهد. في رسم البحث والعثور ذي الحجم الكبير هناك 11 نسخة من تايلور لتكتشفها. الأولى سهلة في مركز المسرح، لكن بعدها أمامك ملعب كامل لتتفحّصه.

يقرأ  تيلمو مييليقدّم لوحات تعاونية في «ثينكسبيس»

رغم أن النتائج قد تكون مذهلة، إلا أن إنشاء رسومات من نوع البحث والعثور يُعدّ تحدّيًا. مع 15 رسمة إجمالًا على نفس الموضوع، كان المشروع متكرّرًا لفنان برازيلي أصبح الآن مقيمًا في إسبانيا.

“أحاول الحفاظ على متعة العملية،” يشرح غس. “من السهل أن يصيبك الملل عند رسم أعمال متكررة، لذلك أُولِي اهتمامًا كبيرًا لشعوري أثناء العمل. إذا سئمت من رسم الأشخاص، أنتقل إلى رسم الأشياء أو طلاء مناطق الخلفية. وإذا أمضيت وقتًا طويلاً في الطلاء، أتحول إلى اختبار الضوء والظل على أجزاء مُنجَزة من الرسمة.”

أضف تعليق