لوحة لكاناليتو تتصدر مزاد كريستيز للأسياد القدامى في فبراير بنيويورك، ما قد يواصل زخم الفنان في سوق الفن الحديث.
بعنوان «فينيسيا، البوكينتورو عند المولو في عيد الصعود» وأُنجزت حوالى عام 1754، تُعدّ هذه اللوحة الضخمة عملاً كُلِّفَ به في الأصل من قِبَل عائلة كينغ—التي اعتُمد عليها لاحقًا لقب إيرلز لوفليس—وهي آخر نسخة معروفة من هذا الموضوع الشهير لدى الفنان. تتوقع دار كريستيز أن يتجاوز سعر بيعها 30 مليوين دولار.
ظهرت العمل آخر مرة في المزاد لدى كريستيز قبل عشرين عاماً، خلال بيع مجموعة شامباليمود التاريخية، حيث حقق حينها سعرًا قياسيًا للفنان. ستُعرض اللوحة في نيويورك (7–12 نوفمبر)، ثم في هونغ كونغ (20–21 نوفمبر)، ولندن (27 نوفمبر–2 ديسمبر)، قبل أن تعود إلى نيويورك للعرض التمهيدي من 29 يناير إلى 3 فبراير 2026.
مقالات ذات صلة
«هذه من أرقى لوحات كاناليتو المتبقية في البيوت الخاصة»، قال أندرو فليتشر، المدير العالمي لقسم الأسياد القدامى في كريستيز، في بيان. «قدرة الفنان على الجمع بين العرض البهي والدقة المتناهية ظاهرة هنا بجلاء—لا تُجسّد فقط بهاء مراسم البوكينتورو، بل أيضاً إيقاع وبنية مدينة فنيسيا نفسها. إنها لوحة توضّح لماذا لا يزال كاناليتو يلهم الجامعين بعد قرابة ثلاثة قرون.»
يأتي هذا العرض عقب عام من تجدد الاهتمام بالأسياد القدامى بين مقتنين أصغر سنًا ومنتقلين من فئات الفن الحديث والمعاصر؛ فقد نجحت دور المزاد والتجّار خلال العام الماضي في اجتذاب عملاء من هذه الفئات. وقالت كليمينتا سينكلير، رئيسة قسم الأسياد القدامى في كريستيز بلندن، لـARTnews العام الماضي إن 80 بالمئة من المزايدين في مبيعات الأسياد القدامى كانوا نشطين أيضاً في فئات القرن العشرين والواحد والعشرين—دليل على تلاشي الحدود التقليدية بين مجالات التجميع.
في وقت سابق من هذا العام، خلال مزاد أمسيّة للأسياد القدامى لدى كريستيز في لندن، حققت لوحة كاناليتو «فينيسيا، عودة البوكينتورو في عيد الصعود» (حوالي 1732) رقماً قياسياً بالمزاد، بعد أن بيعت بمبلغ 43.7 مليون دولار شاملة الرسوم على تقدير ابتدائي قدره 27.5 مليون دولار.