كمبوديا تطالب بالحصول على سجلات من عضو مجلس إدارة متحف دنفر المتورط في فضيحة

الحكومة الكمبودية تطلب دفاتر إيما بانكر ومواد أرشيفية

تواصلت الحكومة الكمبودية رسمياً مع أسرة إيما سي. بانكر، المؤرخة والفقيهة في تاريخ الفن التي توفيت عام 2021 وكانت عضواً في مجلس إدارة متحف دنفر للفنون، طالبةً الاطلاع على سجلاتها وموادها الأرشيفية، بحسب تقرير لصحيفة Denver Post.

يأتي هذا الطلب بعد أن أعاد متحف دنفر خلال السنوات الأخيرة إحدى عشرة قطعة أثرية آسيوية إلى فيتنام وكمبوديا وتايلاند. وكانت معظم هذه الأعمال قد تبرعت بها بانكر، التي خضعت للتدقيق بعدما تبين أنها حصلت على بعض مقتنياتها من تاجر التحف دوغلاس لاشفورد المتهم بالتهريب والتعامل في آثار منقولة بطريقة غير مشروعة من جنوب شرق آسيا. توفي لاشفورد عام 2020 قبل أن يمثل أمام المحكمة، وتوفيت بانكر في العام التالي ولم تُتهم رسمياً بأي جريمة.

ورغم وفاتها، واصلت صحيفة دنفر بوست التحقيق في علاقات بانكر بلا شفورد ونشرت عام 2022 تحقيقاً من ثلاثة أجزاء تزعم فيه الصحيفة أن بانكر سهلت للاشفورد استخدام متحف دنفر كـ«محطة عبور» للقطع المهربة. وأنشأت بانكر صندوقاً لتمويل اقتناء الأعمال لصالح المتحف لمساعدة إقامة صالاته الآسيوية، واتُهمت بأنها استخدمت مكانتها العلمية لتزكية لاشفورد وحتى للمساعدة في تزوير سجلات المنشأ لتسهيل عمليات البيع عبر ذلك الصندوق.

قطع المتحف صلته ببانكر عام 2023؛ فقد أزال المتحف إسمها من جدار قاعة جنوب شرق آسيا وأعاد تبرعاً بقيمة كبيرة إلى عائلتها. كماأرسلت الحكومة طلبها أيضاً مباشرة إلى ابنها.

والآن بعث المحامي برادلي غوردون نيابة عن الحكومة الكمبودية برسالة إلكترونية إلى ابن بانكر، لامبرت، طالباً «دفاترها الواسعة المتعلقة بكمبوديا» وكذلك صوراً لتماثيل كمبودية نظمتها بانكر لعدة منشورات شارك في تأليفها لاشفورد. وقال غوردون في الرسالة، التي اطلعت عليها الصحيفة: «نحن حريصون جداً على الاطلاع على هذه المواد بينما نواصل بحثنا عن عدة تماثيل مهمة منشأها البلاد».

يقرأ  أمواج متوهجة تضرب شواطئ غرب أستراليا في صور جوية لِكيفن كراوتغارتنر — نُشرت في كولوسال

متحف دنفر للفنون لم يرد على طلب التعليق حتى موعد نشر التقرير.

أضف تعليق