كوكاكولا تحتفل بمرور ١٢٥ عاماً في بريطانيا بحملة تُبرز أصحاب المتاجر الصغيرة في الأحياء

تحتفل شركة كوكاكلا بمرور 125 عاماً على وجودها في بريطانيا بحملة تحتفي بأصحاب المحلات الصغيرة الذين يستمرون في الحفاظ على نبض الأحياء، وغالباً ما يظلون من أكثر الشخصيات الثقافية المُهمَّلة في البلاد.

الحملة المعنونة «الزعماء» تجمع سلسلة بورتريهات التقطتها المصورة سيرينا براون وستة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها روس بوليداي من شركة Earthling Films. ترويان معاً حكايات ستة بائعين مستقلين من أنحاء بريطانيا، مزجاً بين ألفة الحياة اليومية ولحظات الصمود والحزن والتراث والفرح.

طور المشروع فريق MHP Group (MHP وMischief وLa Plage) بالشراكة مع شركة كوكاكلا في بريطانيا. ستُعرض صور براون في إعلانات خارجية ورقمية داخل مجتمعات أصحاب المتاجر، فيما تُبث أفلام بوليداي على قناة كوكاكلا على يوتيوب وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

الزعماء — قصص ستة متاجر:
– سونيتا أغاروال، متجر Spar في ويجستون.
– بوبي سينغ، متجر BB سوبرستور ومكتب البريد في بونت فراكت.
– كيث تومز، متجر Costcutter في سوانايج.
– صوفي ويليامز، متجر Premier Broadway في إدنبره.
– كاول باتيل، Nisa Local في كاتفورد.
– باي بشير، Go Local Extra في ميدلزبره.

في صميم هذه الحملة رسالة محبة لأصحاب المتاجر المحلية الذين نزور متاجرهم يومياً بلا تصريح عميق، حيث يمثل هؤلاء الستة زوايا مختلفة من بريطانيا ويبرزون طيف الخبرات والأدوار المجتمعية التي يتحملها أصحاب المحلات المستقلة.

كما أُتيحت لهم فرصة ترشيح قضية محلية يتلقاها منحة من فئة الخمس خانات من شركة كوكاكلا، رابطين احتفالات العلامة التجارية باستثمار ملموس في المجتمع المحلي.

سلسلة صور براون تتحدى الصور النمطية المعتادة عن بائعي المتاجر؛ فالمصورة المعروفة باستكشافها لهويات الطبقة العاملة قدمت هؤلاء «الزعماء» بأسلوب جريء يشبه الموضة الراقية، مع خلفيات متجلاتهم الصغيرة، محوِّلةً وجوهاً مألوفة إلى أيقونات ثقافية.

يقرأ  كلوديا جولد تتولى إدارة متحف شاكر في شمال ولاية نيويورك

أما سلسلة الأفلام الوثائقية المكوّنة من ستة أجزاء فتكشف الستار عن الحياة وراء الكاونتر؛ تسرد حكايات عن الحزن والتجدد — مثل سونيتا التي تعلمت إدارة متجر زوجها الراحل — وقصصاً عن الإرث والاستمرارية، مثل متجر عائلة تومز الذي يمتد لأكثر من قرن. وتتخللها لحظات من الدفء والفكاهة التي تُظهر السمات الإنسانية التي تمنح متاجر الحي فرادة خاصة.

شرحَت رونا ستيفن، مديرة الاتصالات في كوكاكلا بريطانيا، منطق المشروع: «بينما نحتفل بخمسة وعشرين عاماً في بريطان، نسلط الضوء على بعض أقدم شركائنا — المحل المحلي. تمنحنا حملة «الزعماء» نظرة حميمة على حياتهم؛ من قصص تجاوز الفقد إلى بناء إرث من الصمود وروح المجتمع، تقدم كل قصة منظوراً منعشاً لتنوع وديناميكية أصحاب المحلات المحلية في بريطانيا.»

تأتي الحملة في وقت يتعرض فيه التجزئة المحلية لضغوط متزايدة من السوبرماركت وخدمات التوصيل عبر الإنترنت، لكنها تظل عنصراً حيوياً في الحياة المجتمعية. من خلال إعادة تأطير متجر الحي كموقع للريادة والعناية والذاكرة الثقافية، تربط العلامة احتفالها السنوي بالاعتراف بصمود الناس العاديين.

الحملة تُعرض حالياً على قنوات خارجية ورقمية، مع توافر الأفلام الطويلة كاملة على قناة كوكاكلا على يوتيوب وإطلاق مقاطع قصيرة عبر منصات مثل ميتا ويوتيوب ولينكدإن.

أضف تعليق