العناوين الرئيسية
نقلة في التمثيل الفني
تتولى غاليريتا Sprüth Magers وSkarstedt تمثيل الفنان جورج كوندُو بشكل مشترك، بحسب تقرير ARTnews. ويعني الاتفاق أن كوندُو لم يعد ممثلاً لدى هوزر آند ويرث، التي بدأت التعاون معه في أواخر 2019. وقد بدأ كوندُو عرض أعماله مع مونيكا سبرُوث في 1984، بعد عام تقريباً من افتتاحها صالة Monika Sprüth. مثلته Skarstedt بين 2004 و2019 قبل انتقاله إلى Hauser & Wirth، حيث أقام معرضاً في موقعين بنيويورك أوائل هذا العام. وقالت سبرُوث في بيان لـ ARTnews: «كان شرفاً أن أعمل مع جورج كوندُو منذ أن كان فناناً ناشئاً في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وأن أدعم مسيرته التي ازدهرت على مر السنين». وفي رسالة إلكترونية، وصف إيوان ويرث، مؤسس ورئيس Hauser & Wirth، كوندُو بأنه «فنان استثنائي، وكان شرفاً العمل معه خلال السنوات الست الماضية».
هل كان تيرنر متباين الأعصاب؟
الفنان ج. م. و. تيرنر، الذي يُعتبر على نطاق واسع أحد أعظم رسامي إنجلترا، ما يزال شخصية غامضة بالرغم من إرثه الفني الوفير. يستعرض فيلم وثائقي جديد لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان «تيرنر: دفاتر الرسم السرية» نحو 37 ألف من سكيتشهاته ورسوماته وألوانه المائية، مقترحاً أن عبقريته الإبداعية ربما تبلورت بفعل صدمات طفولية، وربما أيضاً بفضل اختلافه العصبي. يضم الفيلم آراء ممثلين وفنانين ومختصين، من بينهم تيموثي سبال، تريسي إمين، جون أكومفراه، الموسيقي روني وود، المعالجة النفسية أورنا جورالنك، والطبيعي كريس باكهام — سفير الجمعية الوطنية للتوحد — الذي يبرز انتباه تيرنر الاستثنائي للتفاصيل و«التركيز المفرط»؛ سمات غالباً ما تُنسب إلى التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ويرسم الفيلم مقاربة تربط بين عودة تيرنر المتكررة إلى نفس المشاهد الطبيعية واهتمامات مركزة تميّز ذوي التنوع العصبي، واصفاً إدراكه بـ«الدقيق والشامل».
خلاصة الأخبار
دانا عوارتاني ستمثل المملكة العربية السعودية في بينالي فينيسه 2026، وسيشرف على جناحها أنتونيا كارفر، مديرة Art Jameel.
مقالات ذات صلة سريعة
– هل سيحطم لوح فريدا كاهلو El Sueño (la Cama) رقمها القياسي في المزاد البالغ 34.9 مليون دولار عندما يُعرض في صالة ساذبي هذا الشهر؟ خبراء متعددون يقدمون آراءهم.
– معرض جديد في متحف أم روثنباوم في هامبورغ بعنوان «القطط» يستجوب الأسباب الرمزية لهيمنة القطط عبر العصور.
– تعرف على سبب وصف جوشوا سيتاريلا بأنه «جو روجان عالم الفن».
الخلاصة التحليلية — ضيق سوق المواهب
تسببت سياسات إدارة ترامب في تشديد عملية تأشيرات H-1B، المستخدمة لتوظيف المتخصصين الأجانب ذوي المهارات العالية في المتاحف والمعارض ودور المزادات، مما جعل الإجراءات أكثر صعوبة وكلفة. وتقول السلطات إنّ العمال الأجانب يحلون محل الأميركيين. وتفيد تقارير The Art Newspaper أنه اعتباراً من 21 سبتمبر صار على أصحاب العمل الذين يقدّمون طلبات H-1B إشعار الموظفين الحاليين خلال 90 يوماً، وإثبات محاولات توظيف عمال أميركيين أولاً، ودفع رسوم تقديم مرتفعة جداً تصل إلى 100,000 دولار بدلاً من 780 دولاراً. تنطبق القاعدة الجديدة على المتقدمين للمرة الأولى وليس على التجديدات. وبينما يذهب معظم حاملي تأشيرات H-1B إلى قطاع التكنولوجيا، فقد نال نحو 73% من القادمين في 2023 الجنسية الهندية تقريباً حسب مركز بيو للأبحاث، وتمثل الفنون نحو 0.2% فقط. ومع ذلك، يعتمد هذا الحقل على خبرات متخصصة لدى أجانب لمعرفتهم العميقة بفنانين وحركات وأسواق محددة.