لطالما كانت الشموع جزءاً من حياة الإنسان منذ آلاف السنين. يعتقد أن المصريين والرومان القدماء ابتكروا نموذجاً مبكراً من الشمعة باستخدام شرائد البردي الملفوف التي غُمرت مراراً في شمع النحل أو دهن الحيوان، ولعبت دور الإضاءة العملية حتى ظهور الكهرباء، فكانت قبلها عنصراً لا غنى عنه في الحياة اليومية.
اليوم تحولت الشموع الشمعدانية والقتدية والركيزية إلى عناصر ديكور في معظم البيوت، لكن هذا بالذات يجعلها ساحة خصبة للإبداع، ومصممو المنتجات يستجيبون لذلك بلا تردد. المصمم غوستافو دا ماتا من أستوديو Capim بابتكر سلسلة مفهومية اسمها ÓST، تتكون من شموع هندسية تحمل أخدودات وأنصاف دوائر وموشورات شبه منحرفة، تمزج بين طابع غامض وحديث في آن واحد.
اسم ÓST في البرتغالية يعني «المضيف»، في إشارة إلى استعمال الشموع في الضيافة وربما تلميح إلى الدلالة الثانية للكلمة كوعاء يحمل روحاً. التصاميم الضخمة والمؤقتة تستحضر مزيجاً بين لوحات تحكم الحواسيب منتصف القرن العشرين والزخارف الغامضة مثل العيون والنجوم، فتعطي إحساساً بأن الماضي والحاضر يلتقيان.
لمعرفة المزيد عن أعمال دا ماتا تصفح Behance وموقع Estúdio Capim.
هل تهمك قصص وفنون مثل هذه؟ أصبح عضواً في Colossal الآن وادعم النشر الفني المستقل.
مزايا العضوية:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضلة
– خصم 15% في Colossal Shop
– تلقي نشرة إخبارية حصرية للأعضاء
– تخصيص 1% لشراء مستلزمات فنية في المدارس الابتدائية والثانوية