لوحات فيفيان غريفن الزيتية والاكريليك تمتد جسورًا بين الفن اليوناني‑الروماني والإحساس المعاصر بالعمق والمساحة، وهي دراسات في الألفة والحميمية. سيطرتها على اللون والفراغ السلبي تُنتج نتائج آسرة؛ وتعاملها مع اللوحة كغشاءٍ يسمح لشخوصها بالتحرّك داخل المستوَى وخارجه يخلق إحساسًا بحركةٍ هامسة بين الطّبقات البصرية.
تقول صالة كادل ويلبورن: “تستند لوحات فيفيان غريفن إلى لعبة بارعة مع مفاهيم متباينة للجسد والكينونة والتمثيل، حيث تندمج مفاهيم العصور الكلاسيكية مع فن البوب وعوالم الصورة الرقمية. لوحات غريفن تجسّد روح زمننا الحاضر المشكّل بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فتذيب بذلك الفوارق والتراتُب بين الأصل والنسخة والمحاكاة. التلاقي بين التاريخ الفنّي والسياق المعاصر يتوافق مع معالجتها التصويرية لأسظح اللوحة.”
للاطّلاع على مزيدٍ من أعمالها: http://www.viviangreven.de
فيفيان غريفن، «Tru I»