لوحة «منظر جيفرني» لمونيه تتصدر أبرز قطع مزاد بونهامز في أكتوبر

تُقام مزاد بونهامز المسائي لأعمال القرن العشرين والحادي والعشرين في السادس عشر من أكتوبر بمقر دار المزاد في لندن، ويشمل عرضاً يضم خمسةَ عشر قطعةً بارزة، من بينها لوحات لمونيي ورينوار، ورسمٌ على ورقة للفنانة آنا منديتا، وتمثال ألوباست بيضاوي لأنِيش كابور.

أبرز قطعتين في المزاد هما لوحة مونيي “طريق جيفرني” (1885)، التي تُصوّر طريقاً ريفياً يلتف بين تلال جيفرني المتدحرجة — القرية النورمندية التي انتقل إليها مونيي قبل بضع سنوات من إنجاز العمل وقد رسمه في الهواء الطلق —، ولوحة ليونارد تسوغوهارو فوجيتا “الكلاب العارفة، أو كرنفال الكلاب” (1922). التقديرات المبدئية قبل البيع لكلتيْ العملين تتراوح بين مليوني دولار و2.7 مليون دولار.

تُفيد دار بونهامز أن لوحة فوجيتا — مشهد يصوّر تسعة كلاب من سلالات متباينة، اثنتان منهما ترتديان لباساً بشرياً كما لو كانا جزءاً من لعبة تمثيلية — اشتراها أقارب مالكها الحالي في السنة التي أُنتجت فيها، أثناء معرض للفن الياباني أقيم ضمن فعاليات صالون الجمعية الوطنية للفنون الجميلة في باريس. رُسمت اللوحة بعد نحو عشر سنوات من إقامة فوجيتا في باريس، حيث تحالف وصادق فنانين بارزين مثل موديغلياني وسوتين وبيكاسو.

من بين العروض الأخرى المثيرة للاهتمام لوحة ضخمة تقنيّة مختلطة لأنسلم كيفر بعنوان “أوريم وتوميم” (تقدير: 600,000–870,000 دولار)، تُصوّر زورقاً رصاصياً في بحار هائجة، وصورة شخصية مجردة بألوان جريئة لزوجة دبلوماسي بريطاني في الهند من توقيع هوارد هودغكن (السيدة أكتون في دلهي، تقدير: 810,000–1.1 مليون دولار). وفيما يلي مزيد من الأعمال البارزة المعروضة.

يقرأ  كريستين تيرني تنقل معرضها إلى تريبيكا احتفالاً بالذكرى الخامسة عشرة

أضف تعليق