لتلقي نشرة “Morning Links” على بريدك الإلكتروني خلال أيام الأسبوع، اشترك في نشرة “Breakfast with ARTnews”.
العناوين
غورينغ، غورينغ، غورينغ… اختفى!
أبلغتنا نشرة “Breakfast with ARTnews” هذا الأسبوع عن العثور على لوحة نازيةً مسروقة طال انتظار استعادتها، بعد أن ظهرت صورها في إعلان عقاري بأرجنتين. كانت اللوحة — بورتريه لسيدة للفنان جوزييبي غيسلاندي — معلَّقة فوق أريكة في منزل تُعرضه ابنة فريدريش كادغين، ضابط إس إس ومرافق هيرمان غورينغ الذي فرّ إلى الأرجنتين بعد الحرب العالمية الثانية. اللوحة، التي كانت جزءًا من مجموعة تاجر الفن اليهودي جاك غودستيكر، اختفت لأكثر من ثمانين عامًا. حين داهمت الشرطة المنزل بعد تحقيق أجرته صحيفة هولندية أبلغت عن ظهوره مجددًا، لم تُعثر السلطات على اللوحة: حُلّ محلها نسيج جداري ضخم وأُعيد ترتيب الأثاث، بحسب تقارير الـBBC. وصادرت قوات الأمن سلاحين خلال المداهمة، وتعاملت النيابة الأرجنتينية مع الحادث كقضية تواطؤ في تهريب آثار. يُذكر أن كادغين ارتبط سابقًا بحالات استيلاء على أعمال فنية أخرى، منها لوحة طبيعة صامتة لأبراهام ميجنون ظهرت أيضًا على حسابات أسرية في وسائل التواصل. وريثة غودستيكر، ماري فون زاخر، تعهّدت باسترداد جميع الأعمال المسروقة؛ فقد استعادت في 2006 نحو 202 قطعة وتواصل السعي لاستعادة ميراث أسرتها. وحتى الآن، لم تُفلح محاولات التواصل مع بنات كادغين.
مقالات ذات صلة
أُصل “أب الآباء” المزيف
قضية أخرى عن تهريب الآثار: أُدين طبيب مصري تحوّل إلى مهرِّب قطع أثرية في الولايات المتحدة وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر في نيويورك بعد اعترافه بالذمّة في أربع تهم تتعلق بالتهريب، بحسب تقرير صحيفة The National. أُلقِي القبض على أشرف الدرير (52 عامًا) بمطار جون كينيدي حائِلاً بين يديه حقيبة تضم 590 قطعة أثرية مصرية—حجم وصفتها النيابة بأنها جزء من عملية تهريب “هائلة”. تشير مذكرات المدّعي العام إلى أن الدرير بدأ أنشطته أثناء ثورة 2011 في مصر، حين سادت أعمال النهب عدداً من المواقع الأثرية. انتقل لاحقًا إلى نيويورك وعمل سائق تاكسي بينما نسّق مع مشتبه بهم في مصر، من بينهم شخصية غامضة تُعرف باسم “الماjor حسن”. اعتمد الدرير حيلة شائعة في سوق الآثار تُعرف بـ”أصل الأب الميت” بادعائه أن القطع ورثها عن جده؛ ومن أشهر الأمثلة قطعة شبحتي بيعت لمتحف البريطانيا الذي لا يزال يسجّل اسم جده في سجل الأصول—ما يُبرز صعوبة تتبّع التراث الثقافي المنهوب.
الموجز
– من المقرّر افتتاح المتحف الوطني لأوزبكستان في تاشكند في مارس 2028، بتصميم للمهندس الياباني تاداوأ أندو، ليكون واحدًا من أبرز المعالم الثقافية في البلاد. (designboom)
– جيمس ستيوارد، مدير متحف برنستون للفنون، يؤكد أن المتاحف الأميركية لا يمكنها الصمت أمام الحملات السياسية التي تستهدف الفنون. (Artnet)
– لوحة بنكسي “بيرانها”، المرسومة على كبسولة حراسة في مدينة لندن والتي كانت من بين تسعة أعمال ظهرت الصيف الماضي، ستُعرض قريبًا في موقع متحف لندن الجديد بسميثفيلد. (BBC)
– دليل “من داخل الصناعة الفنية” لأفضل متاحف وصالات سيول قبل معرض Frieze Seoul يوفر خريطة قيّمة للزوار والمهتمين. (FT)
الخاتمة
حبّ شابّ
حياة العشاء في منزل ديفيد جيفين لم تعد عادِية، كما تذكر صفحات الـWall Street Journal؛ القصر الضخم الذي يطل على صن ست بوليفارد- والمزدان بأعمال فنية من الطراز العالمي، بينها لوحة حمام السباحة الشهيرة لديفيد هوكني—كان مسرحًا لأمسيات عائلية وعروض أفلام خاصة. لكن الخبر الذي أثار الدهشة لم يكن الفن أو الرفاهية، بل اعتراف جيفين بحبّه لرجل أصغر منه بخمسين عامًا: الموديل دونوفان مايكلز. التقى الاثنان لأول مرة في 2016 في ظروف مثيرة للجدل؛ توصيفات اللقاء اختلفت، وما فعله مايكلز لاحقًا من ادعاء أن لقاءهما الأول كان مقابل أجر جنسي أعقَب ذلك علاقة تزاوجت سريعًا بزواج قصير العمر. دخل مايكلز عالم النخبة الذي يَحْكمُه اسماء مثل أوبرا وماكارتني وسبرينغستين، لكن العلاقة سرعان ما تدهورت، والآن جيفين (قُبيل العقد التاسع من عمره) يواجه معركة طلاق متفجّرة. لم يصلني أي نصّ لترجمته أو لإعادة صياغته.
الرجاء لصق النصّ الذي تريد ترجمته وإعادة صياغته هنا.