ليزلي وكسنر ينفي أنه كان متواطئًا مع جيفري إبستين

ملفّات جديدة تربط بين جيفري إبستين وليزلي وكسنر وتثير تدقيقاً معاداً

أظهرت مجموعة وثائق أُفرج عنها مؤخراً ما يوحي بأن روابط المجرم المدان جنسيّاً جيفري إبستين مع جامع الأعمال ليزلي وكسنر كانت أعمق مما كان يُعتقد، ما أعاد تسليط الضوء على المساءلة المرتبطة بالرئيس التنفيذي السابق لشركة فيكتوريا سيكريت.

إحدى رسائل البريد الإلكتروني الصادرة عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي والتي نُشرت هذا الأسبوع أشارت إلى احتمال وجود «متآمرين مشاركين» عملوا مع إبستين. ورغم أن الرسالة حوت حذفيات واسعة، فإن السياق يشير بوضوح إلى وكسنر، صاحب الاسم المرتبط بمركز وكسنر للفنون في كولمبوس بولاية أوهايو.

العلاقة المهنية بين إبستين وكسنر موثقة جيداً؛ إذ تولى إبستين إدارة أموال وكسنر وعمل كذلك كأمين لصندوق مؤسسة الرجل، وورد في تقارير أن إبستين امتلك في مرحلة ما مسكناً قرب ممتلكات وكسنر.

وقد ادّعت بعض المصادر أن وكسنر قد يكون على علم بجرائم إبستين. في مذكّرتها، ذكرت فيرجينيا روبرتس جيوفري، إحدى ضحايا إبستين، اسم وكسنر وحذّرت القرّاء من «أن يُخدعوا بمن يقولون إنهم لم يعرفوا».

في حديث لموقع كولومبوس ديباتش، قال متحدث باسم وكسنر إن الأخير تعاون مع التحقيقات المتعلقة بإبستين، وأحال الصحيفة إلى تعليق لمحقّق عمل على القضية، هذا المحقّق أكّد أن وكسنر «لم يكن لا متآمراً مشاركاً ولا هدفاً بأي شكلٍ من الأشكال» في مسار التحقيق.

وإلى جانب شهرته بقيادة علامات تجارية مثل فيكتوريا سيكريت وأبركرومبي، يُعرف وكسنر وزوجته أبيغيل بجمعهما الفني الكبير؛ فقد ظهرا بانتظام في قائمة ARTnews لأكبر 200 جامع بين عامي 2003 و2018، واقتنيا أعمالاً رفيعة لمحدثين مثل بابلو بيكاسو وويليم دي كونينغ وفرانز كلاين ومارك روثكو ضمن مجمووعة فنية واسعة.

يقرأ  «لماذا تعرض سوذبيز وكريستيز المجوهرات على منصة المزاد؟»

أضف تعليق