مؤسستان تقتنيان معًا عمل نان غولدين «متلازمة ستندال»

استحوذ معرض فانكوفر للفنون ومركز ووكر للفنون معًا على عمل نان جولدن «متلازمة ستندال» (2024)، عمل يعتمد على عرض شرائح يُقدّم عبر فيديو قناةٍ واحدة مصحوبٍ بمقاطع صوتية.

جرى تمويل الشراء من خلال صندوق مجلس القيّمين لدعم الفنانات في مركز ووكر، وصندوق جين ماكميلان ساثام في معرض فانكوفر للفنون. وسيُعرض العمل للمرة الأولى في كندا داخل معرض فانكوفر للفنون.

يجمع العمل بين عقدين من صور نان جولدن وتعليقٍ صوتيٍّ شخصيٍّ وعميق، مستكشفًا القوةَ العاطفية والنفسية للفن. يشير العنوان إلى الحالة النفسجسدية المعروفة التي قد تُحدث دوارًا أو نشوةً أمام الجمال ــ استعارةٌ مناسبة لمزج جولدن المميّز بين الحميمية والشدة.

مقالات ذات صلة

عُرض العمل لأول مرة في سبتمبر 2024 بصالة غاغوسيَن في نيويورك كجزءٍ من المعرض المعنون «لم تفعل شيئًا خاطئًا أبدًا»، وهو أول عرض فردي للفنانة منذ انضمامها إلى الصالة عام 2023. رافق «متلازمة ستندال» موسيقىٌ من تأليف مجموعة Soundwalk Collective، وعُرض داخل جناحٍ قائم بذاته صمّمته جولدن بالتعاون مع المعمارية هالة واردة، في دمجٍ متكامل بين العمارة والصوت والصورة ليكوّن عملًا فنيًا كليًا.

تتداخل صورُ روائعٍ كلاسيكية وعائدة لفترة النهضة والباروك، مأخوذة من مؤسساتٍ مثل غاليريا بورغيزي في روما واللوفر في باريس ومتحف المتروبولتان للفنون في نيويورك وبرادو في مدريد، بسلاسةٍ مع لقطاتٍ لأصدقاء جولدن وعائلتها وعشّاقها. تكشف المواجهات البصرية عن شَبَهٍ مدهش في التكوين واللون والنبرة العاطفية، مُختزِلةً قرونًا من تاريخ الفن في امتدادٍ واحدٍ من الجمال والرغبة والفقدان. إن قدرة جولدن على ربط حياتها الشخصية مع قانونِ الفن الغربي تثير تساؤلاتٍ حول التسلسل الهرمي والولاء والدافع الإنساني المستمر لتخليد الحب عبر الصورة.

يقرأ  عُثرَ على كنيسةٍ مسيحيةٍ من العصور المتأخرة على طريق الحج المصري

أضف تعليق