ما لم يُقَال يبقى في الذاكرة من الفنانة صوفي-يين بريتيز

تقدّم الفنانة المقيمة في باريس صوفي-ين بريتز مجموعة جديدة من الأعمال تستكشف اللحظات التي تتحوّل فيها المساحات ويتداخل فيها الزمن.

تحمل المعرضة عنوان «ما لم يُقلّ يبقى متذكّراً» ويمثل ما تسميه بريتز دراماتورجيا العبور. من خلال العمل على لوحات مُشكَّلة وتكوينات بمقاسات واسعة، تحوّل الأشياء اليومية إلى عتبات رمزية تُقود المشاهد بين الحميمية والسعة، وبين الحضور والغياب.

تتعايش آفاق سماء متغيرة ومواسم تتبدّل مع آثار الجسد—انعكاسات، آثار عضة، بقع—حيث يثير الغموض إزعاجاً للثبات. ومع شهرتها بصياغة شخصيات تتحدى النظرة الذكورية التقليدية، تشحن بريتز الأشياء والمناظر والجوّ بنفس الدرجة من التوتر والشدّة.

تفتح أعمالها فضاءات يلتقي فيها الضعف بالقوة، ويصبح العادي معلماً عاطفياً.

المعرض يُعرض حاليا في صالة جي دي مالات في دبي حتى الثاني من نوفمبر.

يقرأ  القِرَاءَةُ الإِلْزَامِيَّةُ

أضف تعليق