متحف بروكلين يكشف عن مقتنيات جديدة لعام 2025

أعلن متحف بروكلين عن أكثر من 600 عمل فني اكتسبها خلال السنة الماضية تقريباً، ما يمنح صورة واضحة عن أولويات الاقتناء لدى المؤسسة في عامها المئوي الثاني.

الفن المعاصر ظل في قلب هذه الأولويات: انضم إلى مقتنيات المتحف أعمال لفنانين مثل توني بشارة، نيكول آيزنمان، جاك بيرسون، إنريكي تشاغويا، بيسا باتلر وغيرهم في 2025. من بين الإضافات أيضاً فيديو لكريستيان ماركلاي بعنوان «الأبواب» (2022)، المعروض حالياً في المتحف.

تلقّى المتحف هبة فوتوغرافية من جريج وكلارك واكاباياشي، أبناء المصوّر الراحل المتختص بالموضة هيرو، اشتملت على صور لريتشارد آفيدون، بيل براندت، إرفينغ بن، وغيرهم.

في الوقت نفسه، عمل المتحف على توسيع مقتنياته المتعلقه بأفريقيا ومن في الشتات الأفريقي قبيل افتتاح جناح مخصص لهذه الخزانة في 2027. كما يولي المتحف اهتماماً لاقتناء قطع تصميمية سيضيف بعضها إلى عرضه الحالي المعنون «التصميم: من 1880 حتى الآن».

قالت آن باستيرناك، مديرة المتحف، في بيان: «نحن ممتنون جداً للدعم الدائم من رعاتنا؛ فشراكتهم تساهم في بناء مجموعة تثير الدهشة، تربطنا بإحساسنا المشترك بالإنسانية، وتضيء سرديات تاريخية مهمة. إنه لشرف أن نرحّب بهذه الإسهامات البارزة وأن نشاركها مع مجتمعنا.»

في ما يلي ست وقائع مختارة من الأعمال المكتسبة حديثاً بواسطة متحف بروكلين:

آن جنغ-غيُون — خطّ، أكتوبر 1909
أثناء احتلال كوريا من قبل اليابان، خطّ الناشط آن جنغ-غيُون رسالة تؤكد ضرورة الوطنوية لشعب كوريا. يقول نصّه تقريباً: «لا عودة بعد تَفانٍ الذات من أجل الوطن»، وقد كُتِب هذا الكلام في الفترة نفسها التي نفّذ فيها اغتيال السياسي الياباني إيتو هيروبومي.

سوغا شوهكو — منظرٍ بحري على الشاطئ (لفافة)، نحو 1760–1768
رغم أن شهرة سوغا شوهكو ترتكز على لوحاته بالحبر التي تُصوّر محيطات هائجة ووحوشاً فظيعة، إلا أن هذه اللفافة تُظهر جانباً أكثر تأملاً وهدوءاً لدى أحد رسامي عصر إيدو. المقتنى الآن في المتحف بفضل تبرع كارول وجون لايدن.

يقرأ  «كيري جيمس مارشال في الأكاديمية الملكية — لوحات جديدة تتألق في معرضه»

ديفيد ماكدونالد — شكل نيما مزيّن بالخرز، 1979
يحيي العمل تقاليد أفريقية متنوّعة؛ أطلق الفنان عليه اسم «شكل نيما» إشارةً إلى القوة الحيوية التي تُنسبها أنظمة فكرية غربية أفريقية معينة لبعض الحيوانات. يخطط المتحف لعرض القطعة ضمن صالاته المخصصة لقطع التصميم في شهر شباط/فبراير.

جيني هولزر — «هيب» (2012)
منحوتات هولزر المحشوة بجوٍ من جنون الارتياب تستخدم النص لتلمّح إلى ديناميات سلطة مشوّهة؛ وفي هذا العمل تُبرز كيف أن تلك الديناميات غالباً ما تكون مرتبطة بالنوع الاجتماعي. العمل معروض حالياً في متحف بروكلين، ويُشاهد توهّجه الأزرق من مسافات بعيدة.

ريتشارد آفيدون — آندي وارهول، الفنان، 20 أغسطس 1969
بعد أن تعرّض آندي وارهول لإطلاق نار من قبل فاليري سولاناس في 1968 وبَقِي حياً ليحكي ما حدث، جلس بعد عام أمام عدسة ريتشارد آفيدون الذي وثّق آثار الطلق النارية والندوب التي تركتها. هذه الصورة جُهِزَت لهدية من أولاد هيرو إلى المتحف.

بول بايفر — «أحمر أخضر أزرق»، 2022
في هذا الفيديو يقاطع بايفر لقطات لمشجعات ومدرّبين في حالة نشوة مع لقطات لواجهة الملعب الذي تُقام فيه الفعالية. كما كتبت بيا تريس لوايزة إن بايفر هنا أقل اهتماماً بـ«نجوم» العرض من اهتمامه بالشكل الكلي للعرض وسياقه، مُفكِّكاً عناصره وموضِعاً إياها بنِسَبٍ غير متوقعة ليكشف ديناميات كامنة للسلطة والرغبة. اقتنى متحف بروكلين هذا العمل بالتشارك مع متحف الفن المعاصر في لوس أنجلوس، الذي أقام مؤخراً مسحاً لأعمال الفنان.

أضف تعليق