متحف جومكس يستضيف معرض «الفن وكرة القدم» تزامناً مع كأس العالم

متحف جوميكس، وهو متحف خاص في مكسيكو سيتي أسسه الجامع البارز يوجينيو لوبيز ألونسو في 2013، يطمح إلى تحقيق “غولازو” بمعرض يُقام بالتزامن مع كأس العالم القادم.

الفَنُّ وكرةُ القدم: «Fútbol y Arte. Esa misma emoción» سيُفتتح في مبنى المتحف الذي صممه ديفيد تشيبرفيلد في حي بولانكو يوم 28 مارس ويستمر حتى 26 يوليو، أي الأسبوع الذي يلي نهائي كأس العالم في نيويورك. وسيستضيف ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي خمس مباريات، من بينها مباراة الافتتاح في 11 يونيو.

مقالات ذات صلة

تنظمه الناقد الفنّي والمُنظّم المستقل غييرمو سانتامارينا، وسيجمع «فوتبول واي آرتي» حوالي مئة عمل لفنانين من ستين دولة. سيضطلع المعماري ماوريسيو روشا—المعروف بإضافته إلى متحف أنواهواكالي في 2021 وتصميمه لاستوديو والدته المصورة جراسييلا إيتوربيد—بتصميم المعرض، بحيث يتحول المتحف إلى عناصر رمزية متصلة بلعبة الكرة العالمية.

سيُنظّم المعرض إلى أقسام مختلفة تركز على قضايا النوع الاجتماعي والمجتمع والهوية والعمومية، مستكشفةً القوة الطفولية للعبة وأبعادها النقدية والسياسية في آنٍ معاً.

تتراوح الأعمال المعروضة بين لوحة لمارتا مينوجين من عام 1977 تصوّر امرأة شقراء ضخمة في بيكيني تمتد فوق ملعب كرة قدم، وصورة بالأبيض والأسود لجراسييلا إيتوربيد عام 2007 لشبكة كرة ممزقة على شاطئ في إيطاليا. ومن الأعمال الأحدث توثيق فوتوغرافي لتدخل قام به ميلاني سميث ورافائيل أورتيغا حيث رفع الزوار عشرات الملصقات لتشكيل صورة لقطعة قبل كولومبية في استاد أزتيكا.

كلف متحف جوميكس أيضاً دييغو بيروكوس، إييناكي بونياس، وصوفيا إتشيفري بإنجاز أعمال جديدة للمعرض، بينما صممت الفنانة المقيمة في مكسيكو سيتي كلوتيلدي خيمينيث الهوية البصرية للعرض. وفي الساحة الخارجية للمتحف سيعرض التجمع الفني المكسيكي تيرسرونكينتو عمله النحتي «تريبوناس» — مدرجات من مقاعد معاد تدويرها من استاد أزتيكا.

يقرأ  تقارير جديدة تكشف ثمن الرقابة على الصعيد العالمي

وليس متحف جوميكس الوحيد الذي يستكشف صلات الفن والرياضة؛ فقد نظم متحف الفن الحديث في سان فرانسيسكو العام الماضي معرضاً يضم أكثر من مئتي عمل بعنوان «ادخل اللعبة: الرياضة، الفن، الثقافة»، وهو معروض حالياً في متحف كريستال بريدجز في بنتونفيل بأركنساس وسينتقل إلى متحف بيريز للفن في ميامي العام القادم. هذا الخريف افتتح متحف نيلسون-أتكنز في كانساس سيتي عرضاً بعنوان «أفضل ما عندي»، يستعرض أعمال ستة فنانين محليين يمارسون الرياضة إلى جانب نشاطهم الفني.

في بيان حول «Fútbol y Arte» قال سانتامارينا: «بصورة قاطعة، تجد الثقافة البصرية المعاصرة ذروتها الأبهى في شبكة التمثلات والطقوس الاجتماعية المرتبطة بلعبة كرة القدم. فهذه اللعبة نظام من الخيال والمعلومة يعيش ويتنفس واقع النوع البشري المعقّد في القرن الحادي والعشرين، وفيها، بلا شك، عواطف لا تُحصى.»

أضف تعليق