متحف غاردينر في تورونتو يعاود افتتاح أبوابه بعد ترميم دام ١٥ شهراً

اعيد افتتاح متحف جاردينر في تورونتو بعد عملية تجديد استمرت خمسة عشر شهراً بتكلفة بلغت 15.5 مليون دولار كندي (نحو 11 مليون دولار أميركي)، شملت المساحات الأرضية للمتحف.

تأسس المتحف عام 1984 على يد جورج وهيلين جاردينر، ويركز على الفخار والخزف، ويضم نحو خمسة آلاف قطعة تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحاضر. تتيح القاعات المعاد تصوّرها الآن عرض ما يصل إلى 40% من مقتنيات المتحف في وقت واحد، وهي نسبة مرتفعة استثنائية بالنسبة لمؤسسات الجمع.

قاد مشروع التجديد مكتبا Montgomery Sisam Architects وAndrew Jones Design بالتعاون مع studio:indigenous، وشمل إعادة تنظيم قاعات المجموعات، وإعادة تصميم بهو المدخل، وإنشاء ورشة للخزف، ومركز للتعلم المجتمعي. أمكن إنجاز هذه التحوّلات بفضل هبات من جهات عامة وخاصة، بينها منحة بقيمة 9 ملايين دولار كندي من مؤسسة Radlett، تضمنت أيضاً أكثر من 250 قطعة خزفية من مجموعة مؤسس المؤسسة الراحل ويليام ب. ج. همفريز.

مقالات ذات صلة

قطعة محورية في الطابق الأرضي المعاد تصميمه هي قاعة “Indigenous Immemorial” المكرّسة دائماً لفن الطين للسكان الأصليين من الارض التي يقف عليها متحف جاردينر. وعكس هذا التوجّه المتزايد للمتحف نحو القضايا الأصيلة، فقد طوّرتها فرانشيسكا هيبرت-سبنس (أنشيناabe، أمة ساجكينغ) كأول أمينة للمقتنيات الخزفية للسكان الأصليين في المتحف، بالتعاون مع المهندس المعماري كريس كورنيليوس من studio:indigenous (واحدة من شعب الأونيديا)، وبعد استشارة دائرة استشارية للسكان الأصليين ضمت فنانين مثل كينت مونكمان، تيكارونياهخخوا/سانتي سميث، وماري آن باركهوز.

تشمل المعارض الافتتاحية عملاً موكلاً لمدخل المتحف للفنانة المقيمة في مونتريال ناديا ماير (من الألغونكوين، أمة كيتغان زيبي أنيشينابيج)، التي تستخدم سيقان أنابيب طينية انتُشلت من نهر التايمز في أونتاريو لصنع أعمالها؛ وتركيباً فنياً للفنانة التايلاندية-الكندية ليندا روتوا سومين في قاعة الطابق العلوي؛ إلى جانب عروض للفخار الأوروبي وأعمال لفنانين كنديين ودوليين.

يقرأ  جاستن صن يرفع دعوى ضد بلومبرغ نيوز بعد شرائه موزة بقيمة ٦٫٢ مليون دولار

أضف تعليق