متحف موتر في فيلادلفيا يخطّط لتوسّعٍ مقرّرٍ لعام 2026

متحف موتر في فيلادلفيا يتوسع إلى الموقع المجاور التاريخي

يتوسع متحف موتر في فيلادلفيا، إذ أعلن كلّية أطباء فيلادلفيا يوم الإثنين خطّة لبدء أعمال إنشائية في الكنيسة التاريخية المجاورة خلال العام القادم. المشروع يهدف إلى توحيد الحرم الحالي للمتحف مع مبنى الكنيسة وبيت الرعية المجاور، وتحوّل الموقع إلى حرم متكامل يخدم العرض والتعليم والبحث.

سيتم ضم موقع المتحف الحالي في 19 جنوب الشارع الثاني والعشرين إلى مبنى الكنيسة السويدنبورغية وبيت الرعية الواقعين عند 2129 شارع تشيسنات. كانت إدارة المتحف قد اشترت العقار بمبلغ 9.3 مليون دولار في 2023، وقد جمعت حتى الآن 27 مليون دولار خلال مرحلة أولية من الحملات التمويلية «لدعم خطط إنشاء حرم متكامل»، وفق البيان الصادر عن المؤسسة.

مقالات ذات صلة

«اننا» لا نكتفي بماضينا: كلمات الرئيس التنفيذي لاري كايزر

قال لاري كايزر، الرئيس والمدير التنفيذي، في بيان: «لن نرتضي بالوقوف على أمجاد الماضي؛ نرى ضرورة المضي قدماً بخطط للابتكار والشمول وإعادة تحديد الغاية». وأضاف أن الخطة ستعمل على «توحيد حرمنا وابتكار فضاءات جذّابة وميسّرة، بما في ذلك توسيع معارض متحف موتر بشكل ملحوظ، وتوفير برامج أكثر تلهم أجيال القادة الصحيين المستقبليين وتعزز مكانتنا كصوت موثوق في الطب والصحة العامة».

العمل الإنشائي سيكون على مراحل ومقرر أن يسيبدأ في أوائل عام 2026، ما سيوفر مساحة لعرض مزيد من المجموعات المخزنة حالياً. يملك المتحف قرابة 500,000 أداة طبية، وعينات بيولوجية، ونماذج تعليمية، ومخطوطات ومواد أرشيفية لا تُعرض للجمهور في الوقت الراهن. ستتيح المساحة الإضافية معارض دورية جديدة ومتجراً موسعاً للمتحف، إلى جانب فضاءات متعددة الأغراض للبرامج التعليمية.

المبنى التاريخي صممه المعماري الشهير ثيوفيلوس بارسونز تشاندلر الابن وشُيّد عام 1881 بطراز العودة القوطية، وكان في الأصل يُعرف باسم «كنيسة العالم الجديد» التابعة لحركة سويدنبورغ، التي تعود جذورها إلى تعاليم اللاهوتي السويدي إيمانويل سويدنبورغ. أغلقت الكنيسة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وحوّل المبنى لاحقاً إلى مكاتب طبية قبل أن يُعاد تأهيله لمخطط التوسعة الحالي.

يقرأ  إسرائيل وحماس يعيدان مزيدًا من جثث الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وقالت مديرة المتحف إيرين مكليري وزميلتها سارة راي في بيان مشترك: «نشعر بسعادة بالفرص التي يتيحها توسيع الحرم لمتحف موتر والمكتبة الطبية التاريخية. هذا مكان فريد يتيح لزوارنا رؤية قطع توقظ الفضول، وتعزز الإبداع، وتشجع التفاعل مع تاريخ الطب. عبر هذا التوسيع سنحافظ على مجموعتنا الاستثنائية ونبرز مواد أكثر من أي وقت مضى».

تأتي هذه الخطوات بعد مراجعة أخلاقية استمرت سنتين لسياسات المتحف المتعلقة بعروضه المثيرة للجدل من بقايا بشرية، والتي انتهت بتغيّرات إدارية شملت مغادرة المديرة السابقة لمنصبها خلال الصيف الماضي على خلفية تلك المراجعة.

أضف تعليق