متنكران كبرجي التوأم في موكب الهالووين بقرية غرينتش، مدينة نيويورك — ٢٠٠١

في مسيرة هالووين غرينتش فيليدج عام 2001، بعد أسابيع قليلة من هجمات 11 سبتمبر، ارتدى مشاركان زَيَّا يجسِّد برجي التوأم، مزوَّدان بجَنَحين ملاكيين وهالات نور، فحوَّلا أزيائهما إلى تحية صادقة ومؤثرة.

كان احتضانهما ذا دلالة عميقة: رمز للوحدة والحداد، وتجسيدًا لفكرة البرجين كنفوس التقت مجدداً في الآخرة، أو كإرث جماعي لا يمكن أن يُنسى. تحوَّل هالووين في ذلك العام إلى فضاء للحزن العلني بقدر ما كان مناسبة للفرح، حيث عكست الأزياء والعروض مشاعر السواد الجماعي ومزيجًا من الصمود والرغبة في الشفاء.

رغم التردد والشكوك الأولى بشأن إقامة المسيرة، قرر المنظمون المضي قدمًا، مُقدِّمين الحدث كفعل متحدٍ يبعث على الأمل والتضامن. هكذا امتزجت الاستذكار بالدرامية المسرحية، مؤكدة أن روح الإبداع في نيويورك لم تنكسر، وأن المدينة اختارت المواساه والحضور العام كجزء من عملية التعافي.

يقرأ  اعتقال رجل زعم وقوع اغتصابات ودفنات سرّية في بلدة معبد دارماشتالا

أضف تعليق