تسرّ منصة ثينكسبيس بروجكتس أن تقدّم معرضها الفردي الرابع للفنانة سينتا فيدال بعنوان «إلى الداخل»، ويضمُّ المعرض أربعة عشر عملاً جديداً على القماش وستة أعمال جديدة على الوريق.
ولدت فيدال عام 1982 في إسبانيا، وتلقت تدريبها الأولي كرسّامة ديكور مسرحي. حين أصبح الفضاء الخيالي للمسرح ضيقاً على رؤيتها، تحوّلت إلى مناظر المدينة، متخذة واجهات المباني والأفق الحضري مساحات للرسم تُذيب فيها قواعد المنظور وتفكّك المساحة والزمن.
تعمل فيدال بالأكريليك على القماش والورق لصياغة ما تسميه «بنى اللاتّجاذُب»؛ كل عمل تُنجزه يحظى بعناية دقيقة في التفاصيل، فتتجلّى البنى وتنكشف المشاهد الداخلية كما لو أنها عناصر معماريّة في حالة انسلاخ بطيء. تناغم التشبع اللوني والدقّة والتوازن لدى فيدال يُتيح لعين المشاهد الغوص في منظورات متعدّدة غالباً ما تتقاطع وتتشابك.
«كلمة «إلى الداخل» تشير إلى طبقتين من الداخلانية: المساحات الداخلية المشتركة التي نعيش فيها، والحالة الانكفائية الخاصة التي ندخلها عندما نننقطع عن المحيط. يتحوّل الأريكة إلى ملاذ صامت؛ حتى بوجود الآخرين، ينصرف الانتباه إلى الداخل — إلى الفكر أو الذاكرة أو السكون البسيط. تعكس هذه المشاهد ذلك التعايش الرقيق: التواجد معاً، وفي الوقت نفسه كلّ منا داخل مساحته الخاصّة.» — سينتا فيدال