مجلة جوكستابوز توموكازو ماتسوياما «التحرر: العودة إلى الوطن» متحف فنون سكاد — سافانا

تُعرض أعمال توموكازو ماتسوياما داخل مبنى متحف SCAD للفن وعلى واجهته الخارجية، حيث تقدم لوحات ومنحوتات واسعة النطاق تُفكك الفواصل المعتادة بين الداخل والخارج، وبين ثقافات الشرق والغرب، وبين الماضي والحاضر. الفنان، الذي ينتمي إلى الجيل الأول من الأمريكيين ذوي الأصول اليابانية، وُلد في اليابان وانتقل مع عائلته إلى جنوب كاليفورنيا في سن الثامنة، ومكث أكثر من عقدين في نيويورك يستثمر فيهما تجاربه في التحول الثقافي ويحوّلها إلى مادة فنية غنية.

يصوّر ماتسوياما شخصيات داخل فضاءات منزلية معقّدة ومشغولة بتفاصيل بصرية دقيقة، مستقيًا من قاموس بصري واسع يتراوح بين تقاليد الرسم الياباني الرصينة مثل النيهونغا وذائقةٍ يابانية معاصرة، ومزجًا مراجع من التصوير التحريري الأمريكي، والحسّ الجرافيكي الجريء المستوحى من ثقافات فرعية على الساحل الغربي، وأيقونات من تاريخي الفن الشرقي والغربي على حد سواء.

تُبنى هذه الأعمال بعناية فائقة عبر مزيج من التقنيات اليدوية والرقمية، حيث تتشابك أنماط ورموز لتجسيد تصورات متحولة عن الهوية والمعنى في عالم معولم. مستوحاة من حياة المدن اليومية، تمثل كل لوحة توليفة كثيفة من المعلومات البصرية، تعاملُ ما يُصنّف تقليديًا كـ«ثقافة راقية» و«ثقافة شعبية» بذات الدرجة من الاهتمام والرعاية. يضم المعرض أعمالًا من سلسلة «First Last» المتأثرة بتربية الفنان الدينية، والتي تدمج عناصر من التمثيلات التاريخية الغربية للمشاهد التوراتية والإنجيلية. مجتمعة، تستكشف هذه الأعمال الكيفية التي تتكاثر بها القصص والصور عبر قرون ومجتمعات، كاشفةً عن التنوع الواسع في الطرق التي يُشكّل فيها السياق نظرة الفرد إلى ذاته وإلى مجتمعه.

يحمل المعرض عنوان «التحرر في الوطن» وتنظمه القيمتان المرجعيتان بريتاني ريتشموند والقيّم بن تولفيسون.

يقرأ  حصيلة انفجار صهريج بروبان في مكسيكو سيتي ترتفع إلى ١٥ قتيلاً

أضف تعليق