مجلة جوكستابوز جينيفر باكر «الرسالة الميتة» معرض سيكيما مالوي جنكينز، نيويورك

«هذا تواصل مستحيل، لكنه النوع الوحيد الذي نريده.» —ابريل فريلي، ٢٠١٤، مقتطف من «لكن هل هو مقال، إصدار فويجر»

فارقتنا ابريل قبل أربع سنوات. منذ ذلك الحين حاولت أن أرسم خرائط هذه الخسارة العميقة والمحورية، أن أفكك كمّ التحوّل الذي أحدثته وأعيد ببؤس بناء مشروعي الفنّي—قوته ومستقبله المترشحان مدينان إلى الأبد بمحبتها وحياتها وعملها. هذا العرض ليس محاولة لتحويل الفقدان إلى تمثيل حرفي؛ لا أعتقد أن العمل الفني يستطيع احتواء ذلك بما يليق.

«واحدة من القيم التي أظن أن الشعر يمارسها مع اللغة هي أن الدقّة تهم»، تقول إليزابيث ألكسندر. «كأناس، إذا لم يُنظر إلينا مباشرة أو يُسَمَّ لنا بدقة، نشعر بعدم الارتياح.» أتأمل هنا ما الذي قد تعلمني إياه رهانات اللغة الشعرية عن حدة الخطاب في النطق، والشيء، والصورة. ما الذي يمكن أن ينتجه المراقبة الكريمة، ودقّة اللغة، والعجلة التمثيلية، ومساحة الخطأ؟ ماذا يعني أن تشهد وتُعترف بك بطرق تغيّر نوعية ووضوح الحياة؟

تناولت كثير من كتابات وأشعار ابريل حياة النساء الأمريكيات السود بصفتهنّ رعاة ومتلقّيات للاهتمام العاطفي والجسدي. الجدّات السود عنصر لا غنى عنه وفي الوقت نفسه يُطوى عن الأنظار داخل المجتمع الأميركي، والتاريخ، وديناميكيات العائلة. الأمومة هنا ليست مجرد فكرة مجردة؛ «لدي مدى أمومي للمطلق»، تكتب ابريل. «فليكن للأم عكس الشك.»

هذا العرض يتناول أموراً عدة، لكنه وُلد من رغبة عميقة في العمل ضد النسيان، كما يصف كريس أباني خلق «جسم مشترك للذاكرة. أن نبني هذا الجسد من مخاوف مشتركة، وانتصارات ورغبات.» لكن بعض الأعمال قد تتحوّل، بالنسبة للكثير منا ممن نصنع الصور، إلى سجلّ لما لا نطيق رؤيته أو قوله، سواء أدركنا هذه الخاصية أم لا.

يقرأ  أمريكا المفتوحة 2025 — الرئيس دونالد ترامب سيحضر نهائي فردي الرجال في نيويورك

لهذا أكتب ليس لأُقِيم علاقة سببية مباشرة بين حزني الخاص والأعمال المعروضة، بل لأن هذه الشاعرة التي أحب، وأولئك الكتاب الذين أعشقهم، يختبرون حدود عُريّهم بطرق أغبطهم عليها. —جنيـفر باكر، ٢٠٢٥

أضف تعليق