مجلة جوكستابوز سكاي غلابوش «طوال الليل سمعت طائراً يغنّي» صالة فيليب مارتن، لوس أنجلوس

يفتخر معرض فيليب مارتن بتقديم عرض لأعمال جديدة للفنان المقيم في أونتاريو سكاي غلابش.

تتصل أعمال غلابوش بكامل التجربة الشخصية والبصرية. يصنع لوحات وأعمالاً على الورق تمنح المشاهد فرصة استكشاف الباطن عبر لقاء مع الظاهر كما يتجلى بلغة التصوير، وبالتأمل في ماديتها نفسها نشهد الضوء واللون والتكوين والملمس — تجربة تعكس، إلى حدٍّ ما، تجربته الشخصيّة. (هنا تكمن طبقات المعنى التي تدفع المشاهد للالتقاء باللوحة على نحوٍ مباشر.)

عن عمله يقول سكاي غلابوش: «لا توجد وصفة، ولا صيغة، ولا اتجاه محدد. لا أعلم أبداً إن كانت اللوحة ستشعر بالصدق أو بالحياة… المواد نفسها يجب أن تقود اللوحة. على المواد أن تقدّم صورةً أو فكرةً لم تأتِ مني.»

لوحاته الكبيرة تغمرنا بتجربة تكاد تكون موازية للحقيقة؛ بينما تستحضر أعماله على الورق عمليّةً حميمةً متأنّيةً من التركيز والتفكّر. نرى أُحْدَاث أشجارٍ كثيفة، منظر وادي جبلي، نجوماً فوق الصنوبريات في الليل. تمتدُّ المساحات في هذه الأعمال أمامنا، ويوازن سكاي غلابوش بين طبقاتٍ كثيفةٍ من المعلومات وإحساس الحضور الفوري.

ويصف غلابوش طريقة اقترابه من الرسم والاستديو قائلاً: «في السنوات الأربع أو الخمس الماضية أصبحت أكثر انجذاباً إلى التعامل مع المشهد الطبيعي كمنصة للتجريب والتجريد… ما أحاول فعله عندما أكون في الطبيعة هو امتصاص شعورٍ ما… ودائماً أحاول دفع اللوحات إلى مكان أضيع فيه الاتصال بمادة المصدر أو تجربتي الخاصة. أضيع في المسار ثم عندما أجدها مجدداً — وعندما تعود إلى الحياة — فتصبح حيةً للمشاهد أيضاً.»

يقرأ  أَوْرِدَةُ الْعَالَمِمِنْ الْفَنَّانَةِ فِيث ٤٧

أضف تعليق