مجلة جوكستابوز «ظروف تناظرية» أنجيلا بورسون في هاشيموتو كونتمبوراري، نيويورك

يسر معرض «هاشيموتو كونتمبوراري» أن يقدم «الظروف التناظرية»، معرضًا فرديًا للفنانة المقيمة في سافانا أنجيلا برسون.

في هذه المجموعة الفنية تستكشف الفنانة المساحات الحدّية بين الذاكرة والحاضر، حاكةً شظايا سيرة ذاتية، وإشارات ثقافية، وتأمّلًا شخصيًا. تتعامل الأعمال مع مفهوم «الظروف التناظرية» بوصفه سيناريوهات مُصنّعة تحاكي تجربة عيش فعلية؛ ومن خلال إدماج هذه الفكرة بأجهزة تماثلية ملموسة مثل الآلات الكاتبة والساعات، تُرسِّخ أعمالها جذورها في عالم معروف وحسي.

تمتد ممارسة بيرسون بين التمثيل والموضوع-كشيء؛ شخصياتها، غالبًا بلا رؤوس أو مقطوعة الإطار، حاملةً معها متعلقات مشبعة بالرمزية: حقائب، أحذية، حوامل قطط، وكتب مطوّاة بعناية—مرسومة بدقة لكن بنسب منحرفة تذكّر بالحركة السريالية. العناصر اليومية تُرفع إلى مقام أيقوني لتفكيك العلاقة بين الشكل والدلالة.

كمدونات مُعاد تخيّلها على القماش، تظل الأعمال ذات طابع عميق الخصوصية. ظهرت الحقيبة لأول مرة في أعمال الفنانة عام 2012 كرمز تحرري للحمولة العاطفية، وتعود هنا كجزء من سرد بصري أوسع عن الحركة والتنقّل. قط صغير تبنّته أثناء العمل على لوحة، استعيدت دمية بي وي هيرمان التي ظُنّت مفقودة، وزوج أحذية عتيق انتُقى من مزاد عقاري — تحتضن لوحاتها الحادث والضحك والصدفة، بصيغة تؤسس لـ«مواقف مُصنّعة اصطناعيًا لتقليد ظروف العالم الحقيقي». نيّة الفنانة ليست التكهّن بالسلوك، بل التأمّل في المعنى الوجودي لتلك التصرفات.

يقرأ  لوحات قلم الرصاص الرائعة لكِي ميغورو تشبه الصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود — تصميم تثق به · تصميم يومي منذ 2007

أضف تعليق