مجلة جوكستابوز «عضّة حب» — أليسون فريند في هارمان بروجيكتس، نيويورك

يسرّ هارمان بروجكتس أن تعلن عن «لوف بايت»؛ معرض فردي للفنانة المقيمة في المملكة المتحدة أليسون فريند. مشهورة بصورها الحيوانية الأنثروبومورفية الآسرة، تدمج فريند بين تقنيات كلاسيكية وخيال ماكر ومتفرد. مستلهمة من أساليب أساتذة أوروبا القدامى، تلتقط لوحاتها الزيتية الحياة السرية للحيوانات حين لا نكون نراقبها. في آنٍ واحد طريفة ومؤثرة، تدعو أعمال فريند المشاهد إلى عالم تتجسد فيه عوارض وعطف وتناقضات الوجود البشري. هذه اللوحات، جزء منها حكاية وجزء منها تأمل، مصاغة بخليطها المميز من الدعابة والعمق العاطفي، وتقدّم تأملاً ذكيًا في الرفقة والفضول وسخافة الحياة اليومية الممتعة.

انطلق المعرض من فكرة نادٍ للقراءة — حيوانات مصوّرة في صحبة الكتب الهادئة. فكرة فاتنة، لكنها سرعان ما بدت محدودة. المخلوقات التي تختلج في ذهني لا تميل إلى الجلوس بأدب داخل ثيمة واحدة؛ إنها تتجول، تتلكأ، وتظهر في أماكن لا يُتوقع تواجدها، حاملة معها روح الدعابة والحنان والسمات التي أجدها لاتقاوم في الرسم.

نمَت «لوف بايت» من هذا الاتساع. ما بدأ مع الحيوانات والكتب انفتح إلى شيء أوسع، أشد فوضوية وأكثر حيوية. هنا ستجد خليطًا متنوّعًا: كلاب وأرانب، دببة وحمائم، كائنات تحمل أسرارًا، نزعات غريبة، وشخصيات واضحة المعالم. بعضها حميمي، وبعضها جريء — كلها لقطات صغيرة بحجم قضمة من حكايات نلمح فيها أنفسنا.

«القَضْمَة» في «لوف بايت» تتحدّث عن اللحظة — تلك الحوادث اليسيرة العابرة المشبعة بقدر من الاستهزاء الذي أستمتع برسمه. لكنها أيضًا توحي بجزء أكثر حدة: حب حنون أو لعوب، لكنه مفاجئ، متمرد، واحياناً متوحش قليلًا.

تتشكّل هذه الأعمال معًا كصحن تذوّق من عالمي المصوَّر — لحظات تجذبك، ترسم ابتسامة، وقد تتركك متعطشًا لقضمة أخرى. — أليسون فريند

يقرأ  الشرطة الأسترالية تطارد مطلق النار بعد مقتل شرطيين في بلدة ريفية

أضف تعليق