مجلة جوكستابوز لوك تشو «صناعة الضوء من الظلام» في هارمان بروجكتس — نيويورك

يسرّ معرض هارمان برودجكتس أن يقدّم “تلطيف الظلام”، معرضًا فرديًا للفنان المقيم في لوس أنجلوس لوك تشوه. في معرضه الافتتاحي لدى الصالة، يغوص تشوه في فن الموازنة الدقيق بين المتناقضات: قلب مكسور يلين بفعل الدعابة، طفولة لطيفة تتجاوزها حالة من الحزن، وصدق يتشابك مع سخرية. من خلال سلسلته الأخيرة من اللوحات، يستكشف الظلمة التي تحيط بحياته الشخصية وبحياتنا الثقافية الأوسع — ليس لإطفائها بل لجعلها قابلة للتحمّل ومضيئة.

مَعروف بطوابيعه التصويرية المميزة من الدببة والأرانب، يستدرج تشوه المشاهدين إلى فضاء عاطفي يكاد يكون حميميًا بقدر ما هو عام ومشترك. تعكس الأعمال في “تلطيف الظلام” تحوّلًا في النبرة لدى الفنان: أنعم، أكثر تأمّلًا، ومع ذلك ما زالت تحافظ على لمسة مرحة ووعي ذاتي رقيق. ومع سَحْب ستار الطرافة، تبقى الأعمال حاملة للثقل العاطفي الذي ميّز ممارسة تشوه منذ وقت طويل. في لوحات مثل “كل شيء على ما يرام”، يجلس دبّ بهدوء في محيط من النيران — لوحة آنالوجية صُنعت في عالم رقمي مملوء بالميمات.

غالبًا ما وُضع عمل تشوه ضمن حركات السريالية الشعبية (بوب سريريالية) والفن المنخفض الذائقة؛ ويستلهم سِلمًا بصريًا من فنانين مثل يوشيتومو نارا وتاكاشي موراكامي ومارك رايدن. وُلد في فيلادلفيا عام 1973 ونشأ في فريزنو بولاية كاليفورنيا، ودرس التصميم الغرافيكي في جامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنيك قبل أن يبرز الى مشهد الفن في لوس أنجلوس في أوائل الألفينات. عُرضت لوحاته، وألعابه، ومشاريعه التعاونية منذ ذلك الحين على صعيد دولي في لوس أنجلوس ونيويورك ولندن وطوكيو، وجذبت مجموعة من المتلقين حول العالم إلى اندماج فريد بين جمالية لعب المصمّم، والسرد التصويري، وصدق عاطفي يكسر الحواجز.

يقرأ  يفر الفلسطينيون من هجمات الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة فيما يحتج إسرائيليون ضدّ خطة الاحتلال

أضف تعليق