نوصي بشدة هذا الأسبوع في نيويورك بزيارة معرض كارين باربور في صالة هاركاويك — عرض يستحق التوقف أمامه والملاحظة.
ولدت كارين باربور في سان فرانسيسكو عام 1956، وتعيش وتعمل في انفيرنس بولاية كاليفورنيا. أعمالها تستحضر حالة هلوسية مبهرة؛ لغة خاصة مركبة من طقوس روحية متواصلة، وفهرس طويل من التنقيحات والافتراضات والظهورات الطفيفة التي تُضعف تدريجيًا حدة إدراكنا الحسي.
تتطور لوحاتها ببطء على امتداد فترات زمنية طويلة، وفي السنوات الأخيرة كرّست جهودها لإعادة معالجة أعمال بدأت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. هنا تستخدم باربور لوحاتها السابقة كأساس للمزيد من التفصيل والبحث: تجمع العلامات ببطء وبعمد، ثم تعود لتقوّض السطح بحركات جريئة. إنها عملية إضافة وخصم في آن؛ والوقت الذي يمضيه المشاهد أمام تلك الأسطح يفتح آفاقًا اكتشافية لا حصر لها داخل حدود القماش وخارجها.
حصلت باربور على درجة الماجستير في الفنون من معهد سان فرانسيسكو للفنون، وعلى درجة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا، ديفيس.