مداهمة الشرطة لألميدا ودايل بعد اختفاء لوحات ألفريدو فولبي

مداهمة معرض ألميدا ودايل في ساو باولو على خلفية ثلاث لوحات مفقودة لألفريدو فولبي

داهمت الشرطة صباح الأربعاء فرع معرض ألميدا ودايل في حي جارْدينس بمدينة ساو باولو على خلفية قضية ثلاث لوحات مفقودة للفنان الحداثي البرازيلي ألفريدو فولبي.

وصلت إلى المعرض فرق إدارة التحقيقات الجنائية بولاية ساو باولو (DEIC) حاملةً أمر تفتيش يخص أعمالًا تقدر قيمتها بنحو 6.4 مليون ريال برازيلي (حوالي 1.2 مليون دولار)، وهي محور نزاع مدني بين ورثة الفنان والمعرض. تتهم وصية الفنان مؤسِّس المعرض كارلوس دايل بالوساطة في بيع غير مرخّص تمت عام 2006 للقطع المعنونة: Bandeirinhas Estruturadas com Mastro nº 1996، Cinetico/Mosaicos، وFachadas – nº 1999.

توفي فولبي عام 1988، وهو معروف بلوحاته التجريدية النابضة بالألوان. وأبلغت وصية الفنان عن سرقة الأعمال الثلاث في عام 2008، وصنفتها كمقتنيات المسرقه لدى السلطات.

نشر المعرض بيانًا أمس على إنستاجرام نفى فيه ارتكاب أي مخالفة، موضحًا أن دوره اقتصر على الوساطة في صفقات «مشروعة وموثقة بالكامل» جرت قبل أي تحقيق قضائي، وأن هذه الصفقات تمت عام 2006، أي قبل تقديم بلاغ السرقة من قبل أسرة الفنان.

وأضاف البيان أن دايل طُلِبَ لتقديم توضيحات بشأن اللوحات المفقودة، وأنه في تلك الفترة عُين «الوصي القانوني» للأعمال نتيجة ما وصفه المعرض بـ«إرشاد قانوني خاطئ»، شمل توقيع اتفاقية دون توكيل قانوني سليم.

قال المعرض أيضًا إن «إجراءات الإلغاء جارية لتصحيح هذا الخطأ»، وأكد مجددًا أنه لم يكن مالكًا للأعمال المذكورة.

لم تُصادر أيَّ أعمال فنية خلال المداهمة، وإن دلائل صحفية أشارت إلى مصادرة حاسوب محمول. وأكّد المعرض أنه تصرّف بحسن نية وتعاون كامل مع الجهات القضائية للحفاظ على الحقيقة وسلامة التراث الفني الوطني.

يقرأ  توثيق التاريخ الذي يسعى ترامب إلى محوه

أضف تعليق