مع انطلاق ارت بازل هذا العام في ميامي بيتش، أعاد فرانكلين سيرمانس، مدير متحف بيريز للفنون في ميامي (PAMM)، تأمل السنوات العشر الماضية التي قاد فيها هذا الصرح في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.
رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها مؤسسات فنية عديدة خلال العقد الماضي، تمكن متحف PAMM من الحفاظ على استقراره بفضل قيادة سيرمانس ودعم الراعي الأساسي خورخي م. بيريز.
«أثبتنا أننا متحف للشعب في ميامي، في مدينة اشتهرت منذ وقت طويل بمجموعاتها الخاصة»، قال سيرمانس للتايمز.
أنا فخور بأننا ضاعفنا الصندوق الوقفي، وأضاف: «نحن على وشك الثلاثيته. وما أفتخر به أيضاً هو كيفية حدوث ذلك. نحو عشرة بالمئة من الصندوق الوقفي الآن جاء عبر صندوق الفن الأسود. قررنا ألا ننفق الأموال الممنوحة من خورخي بيريز ومؤسسة نايت، وحولناها إلى صندوق وقفي ونقتصر على إنفاق عوائد الفوائد فقط.»
ثمار جهوده تظهر بوضوح في توسع حجم المجموعة ليصل إلى ما يزيد على ٣٥٠٠ عمل فني، وفي توسيع الحضور الرقمي للمتحف عبر منصات مثل PAMM TV (منصة البث لأعمال الفيديو) وجهود رقمنة المجموعة.
ومع ذلك، لفت سيرمانس الان إلى أن «قبل عام ونصف، أعلنت ولاية فلوريدا عن تمويل صفري للفنون على مستوى الولاية، وهذا أمر محزن.» كان يشير بذلك إلى أحداث 2024 عندما رفض الحاكم رون ديسانتس ميزانية تضمنت ٣٢ مليون دولار مخصصة لمنح المنظمات الفنية في فلوريدا؛ وأشارت التايمز إلى أن ميزانية جديدة أعادت بعض هذا التمويل، لكنه لم يُستعاد بالكامل.
وختم سيرمانس قائلاً: «لا يزال أمامنا عمل كثير، لأن على الناس أن يدركوا أن الفنون مهمة على نطاق واسع، للجميع. أقول دعونا نفعل ما يلزم لنجعل الآخرين يشعرون بنفس الشيء.»