مشتبه بإطلاق النار في متحف اليهود بالعاصمة يوثق جريمته بكاميرا مثبتة على جسده

الرجل المتهم بقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية خارج متحف العاصمة اليهودية في واشنطن العاصمة في شهر مايو، يبدو أنه كان يرتدي كاميرا جسدية وسجل الحادث، بحسب تحقيقات فيدرالية.

إلياس رودريغز، المتهم، وُجّهت إليه تهم جرائم كراهية والقتل في أغسطس، وإذا ادين قد يواجه عقوبة الإعدام بعد مقتل يارون ليسشينسكي وسارة لين ميلغريم، ثنائي مخطوب كانا يعملان لدى السفارة الإسرائيلية. قُتلا برصاص عندما كانا يغادران حفل استقبال في متحف العاصمة اليهودية نظمته مجموعة “دبلوماسيون شباب” التابعة للجنة اليهودية الأمريكية. وفقاً لشهود، أطلق المتهم نحو عشرين طلقة بينما صرخ عبارَة «فلسطين حرة». وورد في لائحة الاتهام أنه دخل المتحف وقال: «فعلت ذلك من أجل فلسطين. فعلت ذلك من أجل غزة».

مقالات ذات صلة

تُشير سجلات قضائية جديدة إلى أن رودريغز سافر من منطقة شيكاغو وحمل مسدساً مفحوصاً ضمن أمتعته على رحلة من مطار أوهير الدولي. وتذكر السجلات أنه أثناء الهجوم «كان يسجل كلّاً من الفيديو والصوت، مُصوِّراً عمليات القتل من منظور الشخص الأوّل»، وفق تقرير لـ NBC Chicago. ويُقال إنه استخدم جهاز تسجيل من نوع Kaysunlink كان قد اشتراه وأرسل شحنته إلى فندقه في واشنطن.

وقال المدعون إنّ «هذه المعاملة، التي نُفِّذت قبل أيام من الجريمة، تؤكد أنه تعمّد التخطيط لارتكاب عمل عنف في واشنطن العاصمة على الأقل قبل سفره من شيكاغو».

أنكر رودريغز التهم الموجهة إليه وأعلن عدم ذنبه بجرائم القتل من الدرجة الأولى وجرائم الكراهية الفدرالية.

وفق بيان المهمة، يستكشف متحف العاصمة اليهودية التجربة اليهودية في منطقة العاصمة الوطنية ويحفز الزوار على التواصل شخصياً وجماعياً، والتأمل في صلة الماضي بالحاضر، والعمل نيابة عن مجتمعاتهم وقيمهم. تشمل المعارض الحالية «اليهود المثليين في المدينة الفدرالية»، و«ما هي واشنطن اليهودية؟»، و«تواصل. تأمل. اعمل.» ومن المقرّر افتتاح معرض بعنوان «في القائمة السوداء: قصة أمريكية» في الربيع المقبل، حول ذعر الأحمر في خمسينيات القرن الماضي والقائمة السوداء لهوليوود في تلك الفترة.

يقرأ  الفن: جسرٌ يربطُ السماواتِ بالأرضِ

أضف تعليق