معرض آرموري يعقّد الصور النمطية — وأخبار فنية أخرى

لتصلك «Morning Links» في صندوق بريدك كل يوم من أيام العمل، اشترك في نشرة «Breakfast with ARTnews».

العناوين

التحديق في سئول. في عامها الرابع الآن، بدأت «فريز سئول» تتبوأ مكانة بارزة في مشهد الفن الإقليمي. تقام دورة هذا العام في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر، متزامنة مجدداً مع معرض كوريا الجنوبية الرئيسي، Kiaf. تحدّث مدير المعرض باتريك لي إلى مجلة مونكل عن الصالات المفضلة لديه المشاركة هذا العام، وعن السمات التي تميز «فريز سئول»، والتحديات التي تواجه صالات العرض الآسيوية، وبالطبع عن وجهته المفضلة لشواء اللحم الكوري في المدينة. قال: «أصبحت فريز سئول حجر زاوية لأسبوع ثقافي نابض بالحياة في المدينة، إذ تعزز التعاون بين المؤسسات المحلية بطرق لم نرها من قبل. تتيح افتتاحات الصالات المتأخرة في الأحياء مثل Euljiro وHannam وCheongdam وSamcheong للزوار تجربة منظومة ثقافية غنية، من المتاحف والصالات إلى المؤسسات غير الربحية. ما يجعل سئول متميزة حقاً هو عمق وتنوّع مؤسساتها الفنية والطريقة التي تربط بها المدينة بين الفن والتصميم والطعام والموسيقى والسينما والموضة. لقد رسّخت فريز سئول مكانتها ليس فقط كحدث ثقافي مهم في المدينة بل في أنحاء آسيا، ونحن ممتنون للمجتمع المحلي على الترحيب الكبير بالمعرض».

التعقيد في الصور النمطية. لطالما اعتُبر «ذا أرموري شو» حدثاً متمركزاً في نيويورك، لكنه يوسع آفاقه هذا العام مع تسليط الضوء على الجنوب الأمريكي—إحدى أسرع المناطق نمواً وأكثرها تنوعاً عرقياً وثقافياً في الولايات المتحدة، بحسب تقرير The Art Newspaper. تُقام فعاليات المعرض من 4 إلى 7 سبتمبر، وسيُخصص جزء كبير من قسم «التركيز» للفنانين والصالات الجنوبية. يأمل المنظمون أن تتحدى هذه المبادرة الصور النمطية الشائعة وتقدّم رؤية أكثر عمقاً للجنوب. تقول كيلا مكميليان، التي عُينت مديرةً لعرض الأرموري في يوليو 2024: «كنت أفكّر في كيفية تعزيز مكانة الأمريكتين—وفي الجنوب كنقطة التقاء لكثير من الشتاتات». تمثل دورة هذا العام الأولى الكاملة تحت قيادتها بعد استحواذ فريز على المعرض. أشرفت جيسيكا بيل براون، المديرة التنفيذية لمعهد الفن المعاصر بجامعة فرجينيا كومونولث في ريتشموند، على تنسيق قسم «التركيز»، الذي أضاف منظوراً جديداً للمعرض. تضيف مكميليان: «حين نفكر في الجنوب الأمريكي، نميل لرؤيته عبر عدسة تاريخية أو اجتماعية؛ من المثير أن ندرجه في سياق تجاري ونمنح هؤلاء الفنانين والصالات منصة أوسع».

يقرأ  لماذا صار «الاستوديو» القوة الدافعة خلف كرييتيف بوم؟

الموجز

– احتفظ أول فضاء مكرّس لتراث الصومال في المملكة المتحدة بمجموعته عبر 15 عاماً من التبرعات؛ كثير من القطع كانت «مكدسة في حقائب داخل منازل الناس». [Guardian]
– تبرز منصة Artsy أحد عشر معرضاً لا يُفوت في الخريف، تغطي طيفاً واسعاً من الحركات والأساليب من الرمزية إلى الحداثة النيجيرية. [Artsy]
– سيُحوّل المجمع المركزي إبان الحقبة الراجية في دلهي إلى «أكبر متحف في العالم»، بعرض ضخم يقدّم 5000 سنة من التراث في ظل مساعي ناريندرا مودي لإبعاد «الرموز الاستعمارية». [The Times]
– أعلن معهد كلارك للفنون في ويليامزتاون أن مديره أوليفييه ميسلاي سيتنحى في يوليو 2026. [Boston Globe]
– تحتل الفن الرقمي واجهة النقاش في ثلاثة عشر منشوراً، حيث «يمزج الفنانون بين التخصصات، ويتحدون الأعراف، ويستخدمون التقنيات الناشئة للتعبير عن أفكار معقّدة». [Forbes]

الخاتمه

أخوة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يتناقشون في مصير الإنسانية. عندما ابتكرت الفنانة اليابانية-البريطانية هيرومي أوزاكي ستة «تِك بروز» مولدين بالذكاء الاصطناعي ليتجادلوا حول مستقبل الإنسانية، لم تتوقع أن تلحق الحقيقة ذلك بالخيال بهذه السرعة والقرب، حسب تقرير CNN. يصرح أحد الأفاتارات، رجل ذو فكين حادّين وشعر أشقر، قائلاً: «المسألة لم تعد تتعلق بالأصوات فحسب—بل بمن يسيطر على الخوارزميات». ويتساءل آخر: «أين مكان الإرادة الحرة؟»، مردداً أفكارًا تشبه فلسفات شخصيات مليارديرية مثل إيلون ماسك وبيتر ثيل، التي صاغت هذه الوجوه الخيالية. الأفاتارات، المعروضة على شاشات فيديو كبيرة، تُؤدى بأصوات ونماذج وجه مستمدة من أوزاكي نفسها—لكن مُصوّرة كرجال بيض. صُممت لتجسّد «الصور النمطية لرجل التكنولوجيا»، فتناقش ببرود مواضيع تمتد من تآكل الديمقراطية إلى مستقبل العمل، بنبرة مفزعة. قالت الفنانة، المعروفة باسم Sputniko!، في مقابلة بالفيديو: «أردت أن تكون مُزعِجة». عُرضت التركيبة لأول مرة في معرضها الفردي بطوكيو العام الماضي—تزامناً قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية وإنشاء Department of Government Efficiency (DOGE) بقيادة ماسك. ستُعرض لاحقاً في مهرجان Ars Electronica في النمسا، تليه فترة عرض مدتها ثلاثة أشهر في The Art Gallery بجامعة بروكلين كوليدج في نيويورك. وعلى الرغم من أن المشروع انبثق أصلاً من شكوك أوزاكي تجاه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلا أنها ترى الآن أنه أصبح أكثر إلحاحاً، إذ إن نخب التكنولوجيا تشكّل الحوار العام—وربما المستقبل نفسه. «لديهم قدر هائل من السلطة والمال»، تقول. «ويتحدثون عن الإنسانية كما لو أنهم يملكون السيطرة المطلقة». لم يتم إرفاق أي نصّ. أرجو تزويدي بالنصّ المراد إعادة صياغته وترجمته.

يقرأ  أبرز الأجنِحة في معرض فرايز سيول ٢٠٢٥

أضف تعليق