معرض «تعاونات» لمانويل ألفاريز برافو في مركز فنون ديس موينز

يُعد مانويل ألفاريز برابو، الذي يُطلَق عليه أحيانًا لقب «أب التصوير المكسيكي»، شخصية محورية لم يبلغ بها ذروة مجاله بمفرده؛ فقد ترسّخ مكانه في التاريخ عبر حواراته وروابطه مع بعض ألمع العقول في القرن العشرين داخل المكسيك وخارجها. شرع برابو في التصوير خلال عشرينيات القرن الماضي في أعقاب الثورة المكسيكية، وهي فترة ازدهر فيها المشهد الفني في مدينة مكسيكو. وعلى امتداد سبعة عقود تعاونه مع فريدا كاهلو، دييغو ريفيرا، أندريه بريتون، لويس بونويل، اوكتافيو باز، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة.

يعرضُ معرض «مانويل ألفاريز برابو: التعاونات» أكثر من مائة صورة إلى جانب مواد وثائقية تُظهر أن العمل المشترك كان جوهريةً في مسار الفنان الإبداعي. فصناعة الصورة الفوتوغرافية تتضمن نقاط قرار متعددة تُنسب إليها صفة التأليف: اختيار الموضوع، تأطير اللقطة، الضغط على الغالق، إعداد الطباعة وتحديد كيفية عرضها النهائية. طوال مسيرته اتخذ برابو بعض هذه القرارات، وفي أحيان كثيرة معظمها، بالاشتراك مع شركاء إبداعيين كانوا مرشِدين، أصدقاء، عشّاقًا أو حتى منافسين.

المعرض، الذي سيستمر في مركز دي موينز للفنون حتى 18 كانون الثاني/يناير 2026، أعدّته ميا لوفر، القيّمة المساعدة السابقة في مركز دي موينز للفنون. وقدَّم للدعم هذا العرض صندوق هارييت س. وج. لوك ماكومبر لمركز الفن، وصندوق جاكلين ومايرون بلانك للمعارض، والدكتور ريتشارد ل. ديمينغ.

ويرافق المعرض كاتالوج طموح يضم مقالات لميا لوفر (متحف كرايسلر للفنون، والسابق عملها في مركز دي موينز)، الدكتورة مونيكا س. برافو (جامعة برنستون)، أوريليا ألفاريز أورباتيل (أرشيف مانويل ألفاريز برابو)، الدكتورة راشيل كابلان (متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون)، هيكتور م. أوروزكو فيلاسكيث (مجموعة وأرشيف مؤسسة تيليفيسا)، والدكتورة كريستين غريش (متحف الفنون الجميلة ببوسطن)، إضافةً إلى قصيدة لأوكتافيو باز ترجمتها إليوت وينبرغر.

يقرأ  لا يمكن للجيش البريطاني أن يستمر في غض الطرف عن قتل صديقنا

للاطلاع على مزيد من المعلومات يُمكن زيارة موقع مركز دي موينز للفنون.

أضف تعليق