أعلنت دار الأزياء الايطالية دولشي آند غابانا يوم الأربعاء عن معرض بعنوان «من القلب إلى اليدين» يحتفي بإبداع دومينيكو دولشي وستيفانو غابانا، على أن يفتتح في السادس من فبراير بمعهد الفن المعاصر في مايامي ويستمر حتى الرابع عشر من يونيو.
يعقُب عرضُ المعرض في مايامي جولاتٍ عُرضَت سابقًا في قصر ريال بميلانو، والقصر الكبير بباريس، وقصر المعارض في روما. وقد تولّت تنسيق المعرض المؤرّخة المتخصصة فلورنس مولر، التي شغلت مناصب في متحف دنفر للفنون ومتحف الفنون الزخرفية في باريس.
مقالات ذات صلة
يضم المعرض أكثر من ثلاثمئة قطعة من الأرشيف والمجموعات الأحدث، مع تركيز خاص على خطوط الدار الراقية: Alta Moda وAlta Sartoria وAlta Gioielleria. تم عرض القطع في غرف غامرة استُلهمت من الفن والعمارة والفولكلور وروح الـdolce vita، وفق بيان صحفي. كما احتوى المعرض على عدة تعاونات مع فنّانين بصريين منهم Quayola وAlberto Maria Colombo وObvious وVittorio Bonapace وFelice Limosani.
يندرج هذا المعرض في سياقٍ أوسع من العروض المتحفية الراقية التي تنظّمها دور أزياء معاصرة؛ ففي العام الماضي أقامت دار لوِي معرضًا في شنغهاي شكّل تتويجًا لمرحلة جوناتان أندرسون في الدار قبل انتقاله هذا العام إلى منصب المدير الإبداعي في كريستيان ديور. ذلك العرض اعتمد بدوره على غرف غامرة وعرض تعاونات الدار مع فنّانين تتراوح أعمالهم بين Ken Price وJoe Brainard وصولًا إلى Pablo Picasso.
خلال العقد الأخير، باتت المؤسسات الثقافية تعتمد بصورة متزايدة على العلامات الفاخرة لجذب جماهير جديدة، من معرض كوكو شانيل بمتحف فيكتوريا وألبرت عام 2023 إلى معرض «سوليد غولد» بمتحف بروكلين عام 2024، فضلاً عن عدد من عروض الأزياء الأخرى في تلك المؤسسة. وفي المقابل، تكسب دور التصميم شرعية المؤسّسة المستضيفة؛ وفي عالم لم تعد فيه تهمة «البيع من أجل الربح» مسألة حاسمة، يبدو أن الخسارة المحتملة تكاد تكون ضئيلة للطرفين.