الفيلم الأحدث لسبايك لي، «Highest 2 Lowest»، هو إعادة قراءة باللغة الإنجليزية لدراما الشرطة الكلاسيكية لأكيرا كوروساوا عام 1963 بعنوان High and Low، وبطل العمل يؤدي دوره دينزل وشنطن. إلى جانب واشنطن، تحتل أعمال من مجموعة سبايك لي الفنية الخاصة — أو على الأقل صور مقلدة عنها — مكانة بارزة في المشاهد.
تزدان في الفيلم لوحات لفنانين مثل جان-ميشيل باسكيات، كيهيندي وايلي، ديبورا روبرتس، غوردون باركس، هنري تايلور وآخرين، داخل الفيلا الفاخرة لديفيد كينج، قطب صناعة الموسيقى الذي يجسّده واشنطن.
مارك فريدبيرغ، مصمم الإنتاج لـHighest 2 Lowest، أخبر موقع آرتنت أن الفيلم اعتمد على مجموعة لي الشخصية كنقطة مرجعية، لا سيما بعد أن خضعت المجموعة لمسح في متحف بروكلين عام 2023. صُنعت نسخ مستنسخة من عدة أعمال لباسكيات، من بينها Horn Players (1983) وNow’s the Time (1985)، بالإضافة إلى بورتريه تيم أوكامورا لتوني موريسون (1993) وأعمال من سلسلة أندي وارهول عن محمد علي (1973).
مقالات ذات صلة
«أردنا أن يتجلى ديفيد كينج كرجل ثري بوضوح، لكنه في الوقت نفسه إنسان تبدو عليه ملامح الإبداع بمجرد إلقاء نظرة عليه»، قال فريدبيرغ لآرتنت. «من خلال كيفية تأثيث شقته وتصميمها، نعرف من هو هذا الرجل وما هي طباعه فورًا.»
في غرفة المعيشة بشقة كينج تظهر لوحة وايلي Investiture of Bishop Harold as the Duke of Franconia (2005)، إلى جانب بورتريه جاكي روبنسون الذي كُلّف به لي، ولوحة فريدريك جي. براون «Billie, Lester, Fats, and Duke» (1993).
كما ذكر آرتنت أن البنتهاوس مزين بصور فوتوغرافية تاريخية مثل صورة باركس لمالكولم إكس، والصورة الأيقونية لمارفن غيّ على البيانو في أستوديو التسجيل التي التقطها جيم بريت. كما تتدلى نسخة من ملصق شيبارد فيري «كامالا هاريس FORWARD» في غرفة نجل كينج، تري.
يرصد الفيلم يومًا في حياة ديفيد كينج عندما ينوي إعادة شراء حصص لشركته التسجيلية Stackin’ Hits مقابل 17.5 مليون دولار. لكن نزاهته توضع على المحك عندما يتلقى اتصالًا من شخص يزعم أنه اختطف تري، ثم تبدأ تفاصيل الخطف غير المتوقع في الانكشاف.
افتتح Highest 2 Lowest في دور العرض في 15 أغسطس، وسيُعرض على منصة Apple TV+ اعتبارًا من 5 سبتمبر.