تتوسع غاليري كلاير أوليفر لتشمل الطوابق العليا من المنزل المستقل المكوّن من أربعة طوابق في حي هارلم بنيويورك.
ستحتفظ الغاليري بمساحتها عند مستوى الشارع، وفي إطار هذا التوسّع تُخصص الطوابق العليا الآن لعرض الأعمال بأسلوب صالوني أكثر حميمية.
«يمثّل اتساع مساحة الغاليري عودةً إلى جذورنا كفضاء على نمط الصالون، ورفضاً لفكرة الصندوق الأبيض، حيث يمكن للزوّار أن يمنحوا الفن وقتَه ليوقظ الحوار ويبني المجتمع»، قالت المالكَة كلاير أوليفر في بيان. «عند تأسيسنا للغاليري قبل ثلاثة وثلاثين عاماً، كان هدفنا دائماً أن نكون مكاناً مرحباً به للهواة والجامعين والفنانين؛ ولهذا نحن متحمّسون لافتتاح الطوابق العليا كمكان للتلاقي.»
مقالات ذات صلة
يأتي هذا التحوّل في وقت أغلقت فيه مؤخراً معارض مثل بلوم وڤينوس أوفر مانهاتن وكليرينغ، وما يزال سوق الفن يشهد تراجعاً، مع اتجاه بعض الجهات إلى التخلي عن نموذج الغاليري التقليدي ونماذج المعارض الفنية لصالح خيارات أكثر مرونة وانتشاراً.
حين اشترينا المنزل في عام 2016، تصوّرنا فضاء عرض واسع النطاق يمتد عبر جميع الطوابق، ليس كصندوق أبيض محايد. برنامج الغاليري كان دائماً يركّز على أعمال فنانين يدفعون بحدود الكانون التاريخي، والآن يبدو أن المكان يسير على هذا النهج.
كلاير أوليفر تنضم بذلك إلى صفوف من وسعوا مساحاتهم أخيراً، مثل بن هنتر وسيباستيان جلادستون، اللذان أضافا امتدادات لغاليريهما في لندن ولوس أنجلوس على التوالي.
ستفتتح غاليري كلاير أوليفر المساحة الجديدة بمعرض فردي للفنان بي كي آدامز في الطابق الأرضي، ومعرض جماعي في الطوابق العليا يبرز أعمال الفنانين المُمثَّلين لدى الغاليري: باربرا إيرل توماس، كارولين مازلومي، جيو سوابي، جيفري هنسون سكيلز، جوديث شاشتِر، سامي تسانغ، شارون كيري هارلن، وستان سكويرويل. ستكون المعارض متاحة للعرض ابتداءً من ٥ سبتمير.
«أحد أهدافنا أن نقدّم مزيجاً متنوعاً من الوسائط — من السيراميك الصغير والمطبوعات إلى اللوحات والمنسوجات الكبيرة — شيء يناسب ذائقات متعددة. رؤيتنا أن تكون الطوابق العليا مساحات أكثر حميمية، بحيث يشعر الزائرون، سواء كانوا قيّمين في المتحف المتروبوليتان أم جامع فن لأول مرة، بالراحة والترحيب»، أضافت أوليفر. «لقد كانت مهمتنا دائماً مدفوعة بالفن والفنانين، ونأمل أن تشعل هذه المساحات محادثات ولقاءات ذات مغزى تتجاوز السطح، تتعمّق وتلهم أحلام المستقبل.»