معهد فالنسيا للفن الحديث يدشن مرحلة جديدة ترتكز على الاستدامة والتراث والهوية الإقليمية

تحت إشراف المديرة بلانكا دي لا توري، يشرع معهد فالنسيا للفن الحديث (IVAM) هذا الخريف في مرحلة جديدة عبر عرضين جديدين يسلطان الضوء على فنانين دوليين. ومع هذا التحوّل في المسار، يسعى المتحف لاستعادة ولايته التأسيسية كمحرّك فاعل للفن والثقافة، من خلال توسيع نشاطاته لتشمل مجالات أخرى: السينما، عبر إطلاق نادي سينمائي في IVAM؛ والموسيقى، بسلسلة حفلات يقدمها مايسترو إسبادا وغالا وإوفيرديو وفرقة Versonautas، إلى جانب جولات تعريفية في المعارض مصحوبة بالسوبرانو كيتريا مونيوز؛ ومشروع Museo Anfibio، المبادرة العابرة التي تقاطع الفن المعاصر والمعارف التقليدية والعمل البيئي.

يفتتح العرض الأول للموسم “كارا ووكر: القرية المشتعلة” في 25 سبتمبر، ويجمع 44 عملاً للفنانة، من بينها بعض طبعاتها الأكثر شهرة. ويشكّل هذا المعرض نقطة انطلاق لمعرض المجموعة “الاستيطان في الظلال”، الذي يتناول قضايا الذاكرة الفردية والجماعية عبر أعمال لفنانات وفنانين مثل لويز بورجوا، كارمن كالفو، سيندي شيرمان، دوغلاس غوردون، جوزيف بويس، لوسبرت، هيروشي سوجيموتو وغيرهم.

في وقت لاحق من هذا الخريف، يعرض IVAM مشروع “إسبانيا الخفية” للمصوِّرة كريستينا غارسيا روديرو، حيث وثّقت الاحتفالات والطقوس والتقاليد في قرى إسبانبا بين عامي 1973 و1989.

وسيواصل المتحف منح اهتمامٍ خاصّاً لسياقه المحلي والإقليمي، مع إتاحة منصة أصواتٍ جديدة في الفن الفالنسي. ستستضيف القاعة الرابعة في IVAM معرض “فالنسيا قبل «الفن المعاياري»”، الذي يعيد قراءة تلك الحقبة التاريخية الممتدة بين 1947 و1960. ويُختتم البرنامج السنوي بمشروع موقع‑محدّد للمتحف بعنوان “بين العمق والمسافة” من إعداد أندريا كانيبا.

عامٌ في طور التشكّل للمتحف، وسنةٌ تبشّر بآفاقٍ مستقبلية متعددة.

لمزيد من المعلومات زوروا ivam.es.

يقرأ  كيف يحافظُ القنفذُ على سرعتهِ؟

أضف تعليق