مقبرة أمنحوتب الثالث تُفتح مجدداً بعد ترميم دام عشرين عاماً

إعادة افتتاح مقبرة امنحتب الثالث في وادي الملوك

أعيد هذا الأسبوع، أمام الجمهور، فتح إحدى أكبر المقابر في وادي الملوك. كانت مقبرة امنحتب الثالث، الذي حكم نحو 38 عاماً في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، مغلقة لمدة عشرين عاماً خضعت خلالها لأعمال ترميم أشرفت عليها فريق من جامعة واسيدا في طوكيو.

اكتُشفت المقبرة عام 1799 على يد مهندسين فرنسيين أرسلهما نابليون إلى مصر، وكانت محتوياتها قد تعرضت للنهب بالفعل آنذاك. بدأت الحفريات الرسمية في أوائل القرن العشرين. أما مومياء أمنحتب الثالث فقد نُقلت سابقاً إلى مقبرة جده وهي الآن معروضة في المتحف القومي للحضارة المصرية.

ووفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال مراسم الافتتاح، فالمقبرة ليست مزدانة بالكامل بالزخارف، لكنها تحتفظ بالإطار البنيوي لصندوق التابوت الذي نُهِب. وتظهر اللوحات المستعادة حديثاً على جدران المقبرة الفرعون محاطاً بآلهة مصر القديمة. يؤدي ممر طويل تحت الوادي إلى حجرة دفن رئيسية للفرعون بالإضافة إلى حجرتين أخريين مخصّصتين لاثنتين من زوجاته.

جاء افتتاح مقبرة امنحتب الثالث للعامة في الرابع من أكتوبر قبل نحو شهر من الافتتاح الكامل المرتقب للمتحف المصري الكبير في القاهرة، الذي يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية. أُعلن عن خطط المتحف عام 1992 وبدأت أعمال البناء عام 2002. وفي أكتوبر 2024، قبل نحو عام، افتُتِح اثنا عشر صالة رئيسية من صالات المتحف للجمهور؛ وكان من المقرر أن يُستكمل الافتتاح في يوليو، لكن القصاصة النهائية من الشريط ستُقص في الأول من نوفمبر.

سيجد السياح الذين يزورون المتحف الجديد في القاهرة قبلة أثرية إضافية يمكنهم التوجه إليها إذا قرروا السفر نحو 400 ميلاً جنوباً إلى الأقصر.

يقرأ  غالادستون غاليري يضم بيتر سول— ويتعاقد مع شريك «فينوس أوفر مانهاتن»

أضف تعليق