منحوتات البورسلين للفنانة جيسيكا ستولر

تبحث تماثيل الخزف التي تصنعها جيسيكا ستولر في تصورات تاريخ الفن المتعلقة بالمادّة، وفي الطرق التي صُوّر بها الجسد الأنثوي. معرضها الحالي في صالة PPOW بمدينة نيويورك، المعنون «Spread»، يعرض أعمالًا جديدة للفنانة، ويستمر حتى 15 فبرراير.

تقول الصالة: «باستخدامها الماهر لتقنيت متعددة خلال السنوات الست الماضية، تُبنى أعمال ستولر المعقّدة يدويًا وتُرمى على الدولاب وتُنحَت وتُشكَّل ثم تُخبَز مرارًا لتنتج أسطحًا غنية بالألوان». تتداخل الأعمال المعروضة بين طيف مبهر من المتخيل والمُمَجَّد والمشوّه. بالنسبة لستولر، يتحوّل «المشوّه» إلى أداة فعّالة لتحدّي هياكل السلطة الأبوية؛ إذ تتباهى الأجسام الأنثوية بما طُلب منها إخفاؤه، وتتنعم بمتعتها وحالتها المهانة. ببراعة تقنية فائقة، تنحت ستولر التجاعيد والبثور والثقوب والثقوب الناتجة عن الثُقَب—أو ما يُعرف بالسيلوليت—والجلد المترهّل الذي يلتفّ ويتقلّص نابضًا بالطاقة.

اطّلعوا على مزيد من أعمالها عبر موقع الصالة وصفحة الفنانة.

يقرأ  تَغْيِيرُ مَسَارِ مَعْرِضِ جَمْعِيَّةِ تُجَّارِ الفَنِّ الأَمْرِيكِيَّةِ تُتْرَكُ مُنَظَّمَةٌ غَيْرُ رِبْحِيَّةٍ فِي حَالَةٍ مِنَ اللَّايَقِينِ

أضف تعليق