مايك ليفيت، فنان من سياتل، ينتقد ثقافة الاستهلاك وهدر الموارد عبر سلسلة منحوتات بعنوان «Trash Talking». تُصنَع هذه الأعمال بأكملها من مواد مُستعادَة — كالكرتون والتغليف المهمل — لتحويل مخلفات الاستهلاك إلى مادة خام فنية.
أعماله — من مسدسات مغطّاة بعبوات سكايتلز إلى هواتف دوارة تحمل علامة ابل — عبارة عن نسخ بالحجم الطبيعي لا تستخدم الطلاء إطلاقًا، بل تعتمد بالكامل على الرسوم والطباعة الأصلية للتغليف كمصدرٍ بصريّ.
مستلهمًا من والده الناشط البيئي، يُوَجِّه ليفيت شغفه بعمليّة التدوير نحو فن ذكي واستفزازي؛ فنٌّ يجمع بين الطرافة والاحتجاج، ويحوّل المادة البائدة إلى بيان نقدي.
منذ عام 2006 يستخدم السخرية كأداة لتسليط الضوء على كيفية تسلّل العلامات التجارية إلى تفاصيل حياتنا اليومية، كاشفًا الأثمان الخفية للإفراط، وادمان، والأضرار البيئية.
لمزيد: إنستغرام