منظمة بيتا تطالب الرئيس بوقف إساءة معاملة الحيوانات في المتحف المصري الكبير

متّجهًا نحو الافتتاح الكامل لِـ«المتحف المصري الكبير» يوم السبت، تطالب منظمة حقوق الحيوان PETA الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص جزء من عائدات المتحف لرعاية الحيوانات التي تُستخدم في نقل السائحين إلى المتحف والمواقع التاريخية المحيطة بمنطقة الاهرامات.

أرسلت PETA آسيا رسالة إلى الرئيس تضمّنت لقطات فيديو نشرتها المنظمة تُظهر جثثاً لأحصنة وجِمال مكدّسة خارج أسوار المتحف الجديد.

مقالات ذات صلة

تقول رسالة جايسون بيكر، نائب الرئيس التنفيذي في PETA: «يُلقى كل يوم حيوانات كأنها نفايات، والعالم يتفرّج بصدمة. بينما ستجذب إنجازات مصر الثقافية ملايين الزوار إلى المتحف، قد يشهد هؤلاء أيضاً ضرب الحيوانات وحرمانها من الماء وإجبارها على العمل حتى تهرع أجسادها، فتتكدّس جثثها بلا حياة خلف أسوار الأهرامات. هذا العذاب يدمّر حياة الكائنات ويضر بسمعة مصر الدولية باعتبارها وجهة سياحية رحيمة ورائدة.»

يُظهر الفيديو جثثاً مرمية على امتداد الطريق، تبدو الكثير منها هزيلة ومصابة بجروح. وقد وثّقت PETA هذه المعاملة على مدار ست سنوات، مشيرة إلى تعرض الحيوانات للصفع والركل والسوط والتجويع، وإجبارها على حمل السياح تحت الحر الشديد من دون ظلال كافية أو ماء، ثم تركها للموت أو ذبحها عندما تنقضي فائدتها.

واقتراحاً لحل الأزمة، طالبت المنظمة بأن يُخصص جزء من أرباح المتحف لإنشاء محميه ونقله وإخراج كل حصان وجمل من منطقة الاهرامات إلى ملاذ متقاعد. وأضافت أن إنشاء مثل هذا الملجأ سيجسّد القيادة الأخلاقية لمصر ويبعث رسالة للعالم أن الرحمة والحفاظ على التراث قابلان للتعايش بتناغم.

ومنذ انطلاق حملة PETA، توقّف أكثر من خمسين منظماً للرحلات وشركات سفر، من بينها Airbnb وMarriott وBritish Airways Holidays وAbercrombie & Kent وTCS World Travel، عن عرض ركوب الجِمال عند الأهرامات في الجيزة.

يقرأ  الشباك المطلية بالذهب على واجهات مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الحارة:تصوير للبعوض والقمل وغيرهما من ناقلات الأمراض

كما دعت PETA أعضائها ومؤيديها للتوقيع على عريضة تطالب المسؤولين المصريين بحظر استخدام الخيول والجِمال في نقل الزوار إلى الأهرامات والمواقع السياحية الأخرى.

تُختتم الرسالة بنداء إلى الرئيس السيسي يدعوه إلى استثمار هذه اللحظة التاريخية لتكريم ماضي مصر وإثبات سعتها غير المحدودة للرحمة والتقدّم.

أضف تعليق