اشترك في نشرتنا الإخبارية
نجاح — تم إنشاء حسابك وتسجيل الدخول. الرجاء زيارة صفحة «حسابي» للتحقق من تفاصيلك وإدارة إعداداتك. إذا كان هذا البريد مسجلاً مسبقًا، تحقق من صندوق الوارد لعثور على رابط التحقق.
————————————————————————
ادعم الصحافة الفنية المستقلة
كمجلة مستقلة، نعتمد على قرّاء مثلَك لتمويل تغطيتنا الصحفية. إن كنت تقدر ما ننشره وترغب في دعم استمرار هذه التغطية، فكّر في الانضمام كعضو اليوم. العضوية تساعدنا على الحفاظ على الاستقلالية والمصداقية وتوسيع مساحة الوصول إلى نقاشات الفن دون تأثيرات الشركات الكبرى.
هل أنت عضو بالفعل؟ سجّل دخولك من صفحة الحساب للاستفادة من المزايا.
————————————————————————
العدد 303 من سلسلة «من على حامل اللوحة»
أهلًا بكم في الحلقة الثالثة مئة وثلاث من سلسلة نطلب فيها من الفنانين أن يتأملوا في مساحات عملهم. هذا الأسبوع، يدخل الفنانون حيواناتهم الأليفة إلى الاستوديو ويستلهمون أعمالًا من البيئات التي يعيشون فيها، سواء كانت طبيعية أو مبنية.
هل تود المشاركة؟ راجع إرشادات الإرسال وشاركنا لمحة عن استوديوك عبر النموذج الإلكتروني المخصص — كلّ الوسائط ومساحات العمل مرحب بها، بما في ذلك الاستديو المنزلي.
————————————————————————
لورينا مولينا — سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
منذ متى تعملين في هذا الفضاء؟
عام واحد.
صف يومًا عاديًا في استديوك.
حياتي المهنية غالبًا ما تشكّلها طابع الانتقالية في مساراتي. الهجرة تعلّمك أن تكون مُبدعًا في تحويل المساحات المؤقتة إلى ما تحتاجه: قد يكون استديوي زراعة ذرة في غرفة المعيشة أو تخمير «كرتيدو» مع عائلتي في المطبخ. قد يتحول ركن من غرفة نومي إلى ستوديو تصوير كامل، أو أقضي وقتًا في زراعة الطعام مع آخرين. في كثير من الأحيان، أعمل في قاعة دراسية فارغة في الجامعة التي أدرّس فيها. ونادرًا ما أمتلك استوديو تقليدي دائم.
منهج عملي يتضمن بحثًا معمقًا، زراعة ورعاية نباتات ذات جذور سلالية، إعداد طعام، قراءة وكتابة، وفترات استراحة للغذاء والرقص على أنغام Bad Bunny وCombo Chimbita. لأنني أدرّس، تكون أيام ورشة العمل طويلة عندما أتيح لي الغوص الكامل في المشروع. ينضم كلبي عادةً إليّ في الاستديو، وأعتبر نزهاتي معه جزءًا من ممارسة الاستديو: نزهات تأملية، رصدية، وأوقات أفكر فيها كثيرًا وأحلّ المشكلات المتعلقة بمشاريعي. بما أن عملي متجذّر في الجغرافيّات والعلاقات التي بنتها هناك، كثيرًا ما يتداخل العمل الاستديوي مع حياة اليومية ويغذي كلٌ منهما الآخر.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
المكان الذي أتواجد فيه دائمًا يُشكل ما أبدعه—سواء من خلال الأنظمة البيئية المحيطة أو الأشخاص والأصوات اليومية. الخارج يتسلّل إلى الداخل. لعدم حصولي دائمًا على استوديو تقليدي، تعلّمت التكيّف، وهذا بدوره حدَّد نوع الأعمال التي أستطيع إنجازها. أعتقد أن أحد أسباب تحويلي إلى الطبيعات الصامتة الاستديوية هو ضيق المساحات الجدارية المتاحة لتصويراتي، وكذلك رغبتي في إدماج الأشياء والنباتات والأمكنة التي تُشكّل منزلي في الهوامش (أنا أرى منزلي في الهوامش كمكان نتج عن العنف والتهجير، لكنه في الوقت نفسه فضاء للأحلام والإمكان).
كيف تتعاملين مع البيئة خارج استديوك؟
أنا فضولية بطبعي؛ أتحدث مع الناس وغالبًا أضيع في أحاديث مطوّلة. لا أعتبر هذه المحادثات مشتتة، بل وقودًا يمنحني طاقة داخل الاستديو. أودّ أن أعرف ما يعمل عليه الآخرون أيضًا، سواء كان فنًّا أم لا. ألاحِظ ما حولي خلال نزهات الحي أو فترات القهوة. المجتمع جزء أساسي من عملي—في الكيفية والمضمون. ففي المدرسة، يعمل الطلاب غالبًا بجواري؛ نتشارك المكان ونتبادل الأسئلة، وتؤثر هذه التبادلات في ما ننتجه.
ما الذي تحبينه في استديوك؟
أحب وجود حيواناتي الأليفة حولي. كلبي وقطي يرافقانني خلال الأيام الطويلة، وحضورهما يمنحني راحةً وفرحًا صافيًا؛ يذكّراني بأخذ فترات راحة، باللعب، وبالاستمتاع بلحظات الهدوء بين العمل. أيضًا أحب عندما أعمل مع عائلتي؛ الوجبات التي نتشاركها بعدها لحظات أعتز بها. وبالطبع، أحب استديوً ذا إضاءة جيدة لأجل نمو نباتاتي.
ما الذي تتمنين تغييره؟
طريف أن ما أتمناه لاستديوي هو ذاته لما أريده لحياتي: أن أستقرّ في مكان طويل الأمد. أودّ مساحة استديو أكثر ديمومة، مكان أستطيع الاستقرار فيه والنمو مع العمل عبر الزمن. الآن، أتكيّف وأتطور حيثما كنت، وأنا ممتنة لهذه القدرة، لكني أتوق إلى مساحات تقدّم ثباتًا وفرصًا لإنتاج أعمال على نطاق أوسع وبناء مجتمع طويل الأمد — مشاركة المكان والوجبات والعيش معًا لفترة ممتدة.
ما متحفك المحلي المفضّل؟
متحف أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
ما المادة الفنية المفضّلة لديك؟
النباتات والميكروبات.
————————————————————————
فنان آخر — استوديو منذ 2021 (كوخ معدّ سلفًا)
منذ متى تعمل هنا؟
أعمل في هذا الاستديو منذ 2021؛ إنه جراج مُسبق الصنع.
صف يومًا نموذجيًا في الاستديو.
كل يوم يوم عمل. أبدأ صباحي بالسباحة، مبكرًا؛ هذه عادة تجهّزني للعمل في الاستديو الواقع خلف منزلنا. يوم عملي يبدأ بعد الظهر عادةً وكلبي بيتي يرافقني. دائمًا ما أعمل على لوحة، أو أُحضِّر لعمل لوحة، أو أرتّب المواد. أشتغل مستندًا إلى صور ألتقطها بنفسي؛ أكبرها وأعدّلها أثناء العمل. أبدأ لوحة جديدة بينما أرتقب جفاف طبقة على لوحة أخرى تحتاج إلى لمسة نهائية من لون شفاف. أستمع إلى كتب صوتية والبودكاست “Letters from an American”.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
الاستديو فسيح ومضيء طبيعيًا، ذو سقوف عالية ونوافذ تطل على الأشجار والحي. سهولة الوصول إليه تجعلني منتجًا. أفكار اللوحات غالبًا ما تأتي من محيط المنزل والبنية المحيطة.
كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستديو؟
أخصص وقتًا لزيارة المعارض ومعاينة أعمال أصدقاء، والتواصل وتبادل الأفكار مع فنانين آخرين. ناشط على إنستغرام ووسائل التواصل الأخرى. المشاهد اليومية في حيك ومحيطك تشكل مصدرًا لعدد كبير من لوحاتي.
ما الذي تحبّه في استديوك؟
أحب الخصوصية والهدوء، الإضاءة والمساحة السخية. أنا محظوظ بتوفر التدفئة والتكييف، مما يتيح العمل على مدار العام براحة.
ما الذي تتمنى تغييره؟
أتمنى أن تكون النوافذ والأرضية معزولة بشكل أفضل… فقد يكون الجو مسرّبًا أثناء الأيام شديدة البرودة!
ما متحفك المحلي المفضّل؟
متحف وادزورث أثينيوم في هارتفورد، المدينة المجاورة لي.
ما المادة المفضّلة للعمل بها؟
الزيت أولًا؛ وبعده أستخدم التصوير كأداة لتطوير التكوينات والمواضيع.
————————————————————————
من فضلك فكر في دعم صحافة Hyperallergic في وقت تندر فيه التقارير المستقلة والناقدة. نحن لسنا تابعين لشركات كُبرى أو مليارديرات؛ صحافتنا تمولها قرّاء مثلَك، ما يحفظ لنا الاستقلالية ويعزّز نزاهة التغطية. نسعى لتقديم وجهات نظر موثوقة من تاريخ الفن إلى الفن المعاصر، نسلّط الضوء على الحركات الاجتماعية بقيادة الفنانين، ونكشف قصصًا مهمَّشة، ونتصدّى للأعراف السائدة لجعل الفن أكثر شمولًا وتيسيرًا للجميع.
إذا استطعت، انضم كعضو اليوم — ملايين يعتمدون على Hyperallergic كمصدر مجاني وموثوق. بدعمك نضمن استمرار الصحافة المستقلة وإتاحتها للجميع. شكرًا لقراءتك.
————————————————————————
انضم إلينا وادعم العمل الصحفي الذي يقدّر الفن والمجتمع.