اشترك في نشرتنا الإخبارية
تمَّ إنشاء حسابك بنجاح وتم تسجيل دخولك. رجاءً زر صفحة “حسابي” للتحقق من بياناتك وإدارة حسابك.
يوجد بالفعل حساب مسجّل بهذا البريد الإلكتروني. راجع صندوق الوارد للحصول على رابط التحقق.
نعتمد على قرّاء أمثالك لدعم صحافتنا. إذا كانت تغطيتنا تهمك وترغب في الإسهام بمزيد منها، فالرجاء الانضمام إلى عضويتنا.
مرحباً بكم في العدد 301 من سلسلة “من منظور الحامل” (A View From the Easel)، حيث يتأمّل الفنانون مساحاتهم العملية. في هذا العدد، يرفع الفنانون الزجاج إلى الضوء ويستخدمون تقنية السيانوتايب للتفكر في درجات الأزرق المتغيرة في السماء.
هل ترغب بالمشاركة؟ اطلع على إرشادات التقديم وشاركنا لمحة عن استوديوهاتك عبر نموذج التقديم. تُرحَّب كل الوسائط وكل أنواع المساحات، بما في ذلك الاستوديوهات المنزلية.
Elaine Nguyen — سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
لمَدةٍ؟ سنة واحدة.
يوم عادي في الاستوديو
أعمل بشكل فوضوي إلى حد ما: أكثر من عمل في آن واحد—على الأرض، على الجدران، على الطاولات، وحتى في الممر حيث لا يفترض بي العمل، وفي الأحواض. أحيانًا أحضر فقط للجلوس، وفي أيام أخرى أركض هنا وهناك أغسل مطبوعات السيانوتايب في الحوض وأضع المزيد منها في شمس الممر للتعرُّض. هو رقص دائم بين مهمة وأخرى، مع فترات للراحة والبقاء في المكان. الروتين ببساطة هو الحضور قدر الإمكان وإفساح مكان للراحة مع الاستمرار في الظهور والعمل.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
المكان شكّل عملي تمامًا: من أحجام الكائنات التي أسميها “حشرات” أو “أحلام” إلى آثار الأرضية التي تركتها الأعمال أثناء جفافها. أستمتع بدلائل الاستوديو الظاهرة على العمل، مثل خطوط ألواح الأرضية، التي تمنح القطع سياقًا ومخيّلة تاريخية.
كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
أعمل في Root Division، وهو مكان يجمع بين المعرض ومساحات العمل والتعليم الفني. رغم كثرة الفنانين، ثمة هدوء يسود المكان. أحب أن ألقي نظرة سريعة على استوديو زميل وأن أرى كم يمكن أن يتغيّر العمل خلال يوم واحد، وأن أتجوّل بعد إغلاق المعرض. أستمتع أيضًا بتدريس صف ووجود أعمال طلابي في معرض الشباب في الأسفل.
ما الذي تحبّه في استوديوك؟
أحبُّ ألواح الأرض الخشبية الصريرية وكيف تحمل ذكرة الفنانين السابقين. عندما وصلت كانت الجدران نقية، لكن الأرضيات احتوت تاريخ المبنى—من مصنع خياطة قديم إلى استوديوهات فنية مع بقع الطلاء وآثار المطرقة. هناك نافذة تطل على الرواق؛ أحيانًا، بعد إغلاقي، أشعر أن الأعمال تنبض بالحياة ليلًا بغيابي.
ما الذي تتمنى تغييره؟
أتمنى لو كان الاستوديو فسيحًا جدًا. عملي يميل لأن يتناسب مع حجم مساحة العمل والمعيشة، والحياة في سان فرانسيسكو أجبرتني على تقليص المقاييس كثيرًا. ومع ذلك، أحيانًا ما يحميك بعض النقص من الإفراط في التمنّي ويقودك لصناعة ما لم تكن لتحققه لو وُفّرت كلّ سبل الراحة.
ما متحفك المحلي المفضّل؟
متحف بيركلي للفن وأرشيف السينما الباسيفيكي.
ما المادة الفنية المفضّلة لديك؟
أنا مفتونة بتغيرات اللون الأزرق في السماء وممرّ الزمن. وجدت في السيانوتايب وسيلاً مناسبًا للتعامل مع هاتين الهوايتين: يسمح بتكرار الصنع وتوثيق اللحظات التي تتلاشى أو تتحول قبل اكتمالها تمامًا. في متعة العمل به سهولة تعيدني إلى فكرة التحول التي تسحرني.
—
الاستوديو الثاني
لمَدةٍ؟ أربع سنوات.
يوم عادي في الاستوديو
استوديوي داخل المنزل، فالمواصلات قصيرة. أُكرّس الساعات الأولى للعناية بالعقل والجسد، أتناول كوب قهوة قوي، ثم أبدأ العمل حوالي الحادية عشرة صباحًا. أشتغل بين النحت والرسم، وكلاهما يغذي الآخر؛ أطور عدة أفكار في الوقت ذاته، رغم أنني أميل للتركيز على وسطٍ واحد في كل مرة. المواد—طلاء، زجاج، ورق، طين—تجعل الفوضى سريعة الظهور، فأرتّب المواد وأنظم المكان قبل الغوص فعليًا في العمل. أستمع للموسيقى، وبرنامج Night Tracks على هيئة الإذاعة البريطانية يبقيني في حالة فضول منخفض ومستمر. أحاول الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، وإن لم أنجح دائمًا. أنتهي عادة حوالي الخامسة مساءً، مع أفكار لما سأعمله في اليوم التالي—تظهر أحيانًا كومضة في الثالثة صباحًا!
كيف يؤثر المكان على عملك؟
وجود الاستوديو في المنزل ميزة؛ أستطيع العودة إليه متى سمح الوقت، وحديقتي الصغيرة واحة مريحة. أشعر بالطمأنينة هناك، لكن الثلاجة قريبة جدًا وقد تشتتني أحيانًا. إن احتجت فاصلًا أو انتظارًا لجفاف مادة ما، أستغل فرصة المشي إلى البحر.
كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
مدينة مارغيت لديها مجتمع فني نابض يسهل الانخراط فيه. الجو مفعم بالـDIY والدعم المتبادل؛ المعارض والمساحات الثقافية على مقربة سيرًا، وهو تغيير مُنعش بعد حياة لندن. سأنضم قريبًا إلى برنامج إرشاد تقوده مجموعة فنية اسمها Turps، وأتطلع للحوار والتغذية الراجعة التي تكسر عزلة الاستوديو.
ما الذي تحبّه في استوديوك؟
الضوء الشمالي رائع، والأرضيات الخشبية مفيدة عندما تقف كثيرًا. أقدر أني أتحمل مسؤولية صيانتها بعد أن أُحدث الفوضى. المشي على الشاطئ متاح، وحتى في الصيف أجد شواطئ شبه خالية—منتهى النعيم. وهناك تدفئة! ضرورية عند السكن قرب بحر الشمال.
ما الذي تتمنى تغييره؟
المساحة ليست كبيرة بما فيه الكفاية—دائمًا يبدو أن المساحة قصيرة. أحتاج المزيد من التخزين ومساحات العرض. نافذة جيدة على جانب واحد، لكن ديسمبر يجلب الظلام مبكرًا، وأحيانًا أخرج الأعمال الزجاجية إلى الخارج فقط لرؤيتها تحت ضوء النهار الحقيقي.
ما متحفك المحلي المفضّل؟
Turner Contemporary برنامج رائع يجمع بين عروض دولية ومبادرات مجتمعية. كما أقدّر Quench Gallery غير الربحية، مساحة داعمة للأعمال الجديدة والناشئة.
ما المادة الفنية المفضلة لديك؟
حاليًا الزجاج والوسائط المائية؛ لكن ربما يتغير هذا في أي لحظة.
من فضلكم قدّروا صحافة Hyperallergic في زمن تتقلّص فيه التقارير النقدية المستقلة. نحن لسنا خاضعين لشركات كبيرة أو مليارديرات؛ تمويلنا يعتمد على قرّائنا، ما يضمن نزاهة واستقلالية التغطية. نسعى لتقديم منظورات موثوقة من تاريخ الفن إلى الفن المعاصر، نسلط الضوء على حركات يقودها الفنانون ونكشف قصصًا مهملة ونتحدى الأعراف لتكون الفنون أكثر شمولًا وتوافرًا. بدعمكم نستطيع الاستمرار في تغطية عالمية خالية من النخبوية التي طالت ساحة الصحافة الفنية.
إن استطعت، انضم كعضو اليوم. ملايين يعتمدون على Hyperallergic لمعلومات مجانية وموثوقة. باشتراكك تساعد في الحفاظ على استقلالية الصحافة وإتاحتها للجميع. شكراً لقراءتك.