غاليري Lohaus Sominsky، الذي أسسته إنغريد لوهوس وصوفيا سومنيسكي ومقرّه في ميونيخ، سيفتتح فرعه الأول في نيويورك الشهر المقبل عند 62 شارع وايت في حي تريبيكا. سيُعرض المعرض الافتتاحي — الذي يضم لوحاتٍ جديدة وتركيباً موقعياً للفنان المقيم في برلين تشارلي ستاين — في 11 ديسمبر، وذلك بعد أيامٍ قليلة من مشاركة الغاليري للمرة الأولى في آرت بازل ميامي بيتش.
تأتي هذه التوسعة بعد ثلاث سنواتٍ من تأسيس مقرّ الغاليري في ميونيخ، حيث أقام أكثر من 18 معاارضً مع قائمة فنية تضم أسماء دولية مثل فيرا مولنار وفيبي ديرلي وغيرهم في أنحاء أوروبا والأميركتين. المعرض الحالي في ميونيخ بعنوان «Alive» يسلّط الضوء على الرسّامة المقيمة في نيويورك فيبي ديرلي، وقد افتتح في 20 نوفمبر.
مقالات ذات صلة
عندما سُئلت عن سبب اختيارهن الافتتاح في ما يُعدّ عاصمة الفن الفعلية، كانت إجابة سومنيسكي شبه شعرية: «هناك تغيّرات وانقسامات كثيرة في المجتمع وفي عالم الفن؛ نشعر أن نيويورك هي المكان المناسب لبناء شيء جديد وللنمو»، وأضافت: «فقط في الأماكن التي تتجلّى فيها هذه الشقوق يستطيع شيء جديد أن ينمو».
أما لوهوس فتؤكّد أن النموّ والتوسّع الدوليّ يمثلان جوهر مهمة الغاليري. بصفتها غاليري شابة من ميونيخ، قالت: «من المهمّ… أن نطوّر حضورنا دولياً»، وأن نربط الفنانين من أمريكا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة عبر الموقعين.
يعبر المعرض الافتتاحي مع ستاين — الذي يستكشف عمله التجسّد والهوية والحدود الضبابية بين الحضور التكنولوجي والبشري — عن نية الغاليري في أن تكون جسراً ثقافياً بين ميونيخ ونيويورك. وفي الوقت نفسه، سيستمرّ برنامج ميونيخ مع خطط لعرض مزيد من الفنانين المقيمين في نيويورك خارج البلاد.
في أسبوعٍ شهد إشاراتٍ متباينة في منظومة الغاليريات، يساهم وصول Lohaus Sominsky إلى نيويورك أيضاً في إعادة توازن السرد. بعد أيامٍ من الإعلان عن أن غاليري Stephen Friedman سيقلّص برنامجه في نيويورك، يقدم وصول الغاليري الميونيخي توازناً مضاداً، مؤكّداً أن النمو الدوليّ والاستثمار الجديد في أحياء المعارض بالمدينة ما يزالان مستمرّين رغم الضغوط الأوسع في السوق.