سيُعاد توجيه النصب التذكاري المعنون «ضحايا الشيوعية» في أوتاوا، كندا — الذي كان مقرراً أن تُنقَش عليه أسماء من يُنسب إليهم اللقب — ليتركز بدلاً من ذلك على مضامين موضوعية أوسع تتعلق بموضوعه، وذلك بعدما دفع تقرير حكومي وزارة التراث الكندي إلى تغيير المسار. ويأتي هذا التراجع بعد مزاعم صدرت العام الماضي ربطت أكثر من نصف الأسماء المقترحة من بين 550 اسما بجماعات نازية أو فاشية.
ووفق ما نقلته صحيفة ذي آرت نيوزبيبر، أثارت مجموعات يهودية ووسائل إعلام كندية مثل ريكوشيه وذا مابل المخاوف أولاً بشأن الصلات بين بعض الأسماء وجوانب مقلقة من الماضي، ثم أكدت وزارة التراث الكندي هذه المخاوف لاحقاً. وقالت متحدثة باسم الوزارة لصحيفة أوتاوا سيتيزن الأسبوع الماضي: «شدّدت حكومة كندا على أن جميع عناصر النصب التذكاري لضحايا الشيوعية يجب أن تتوافق مع قيم كندا في الديمقراطية وحقوق الإنسان. وسَيَعرض جدار الذاكرة الآن محتوىً موضوعياً فحسب يعكس النية التذكارية والتعليمية الأوسع للنصب.»
مقالات ذات صلة
حصل النصب التذكاري، الذي نال الموافقة الأولى في 2009، على ميزانية تراكمت لتبلغ نحو 5.4 مليون دولار، منها 4.36 مليوناً مغطاة بأموال عامة، بحسب ذات الصحيفة. وقد أُلغيت خطة ابتدائية للنصب بعد انتقادات بأن تصميمها «قمعي»، قبل أن تُعاد صياغة الفكرة وتُستكمل أعمال البناء ويُفتتح رسمياً العام الماضي. وترجع الإشكاليات المتعلقة بنقش الأسماء إلى تحذيرات صدرت عام 2021، وفي 2023 وقعت حادثة نُقش فيها اسم ثم أُزيل لاحقاً من دون تفسير.