اشترك في نشرتنا الإخبارية
تمّ بنجاح! تم إنشاء حسابك وتسجيل دخولك. تفضّل بزيارة صفحة “حسابي” للتحقق من بياناتك وإدارة حسابك.
تمّ بالفعل تسجيل حساب مرتبط بهذا البريد الإلكتروني. يرجى التحقق من صندوق الوارد للعثور على رابط التحقق.
ادعم الصحافة الفنية المستقلة
كمؤسسة مستقلة نعتمد على قرّاءٍ أمثالك لدعم عملنا الصحفي. إذا كنت تقدر تغطياتنا وترغب في دعم المزيد منها، فكّر في أن تصبح عضواً اليوم.
هل أنت عضو بالفعل؟ سجّل دخولك من هنا.
نحن نعتمد على قرّاءٍ مثلك لتمويل صحافتنا. إن كانت تغطياتنا ذات قيمة لديك وترغب في تمكين المزيد منها، فالرجاء الانضمام كعضو.
مرحباً بكم في الحلقة رقم 305 من سلسلة “نظرة من على الحامل”، حيث يتأمل الفنانون في مساحات عملهم. هذا الأسبوع، يحتفي الفنانون باستديوهاتهم غير التقليدية ويبدؤون بالرسم حيثما يلامسهم الإلهام.
هل تود المشاركة؟ اطلع على إرشادات المشاركة وشاركنا نبذة عن استوديوك عبر النموذج المخصص — جميع الوسائط والمساحات مرحب بها، بما في ذلك استوديوك المنزلي.
—————
احصل على أحدث أخبار الفن والمراجعات والآراء من Hyperallergic.
كم مدة عملك في هذا المكان؟
ست سنوات.
صف يومًا عاديًا في استديوك.
طوال معظم مسيرتي اعتمدت على الصور الفوتوغرافية كمصدر. في أحد الأيام تعطّل هاتفي بينما كنت أجلس تحت شجرة في Hyde Park، وشعرت عندها بقدر أكبر من الانتباه والحضور. بدأت برسم تفصيلي للشجرة التي أجلس تحتها، ومنذ ذلك الحين أصبحت أعمل في الهواء الطلق. غالبًا ما أبحث عن المساحات الخضراء لأن عنصر اللايقين في الطبيعة يحمّسني. أستمع أحيانًا إلى الموسيقى أثناء العمل، لكني أحاول ألا أسمح لها بتشتيت تركيزي عن عملية الرسم.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
العمل في الهواء الطلق عنصر محوري في ممارستي الفنية. فعلى سبيل المثال، أستخدم الأكرليك، وعندما يبدأ المطر، يتغيّر الرسم حرفيًا؛ إذ تذوب بعض العناصر وتتقاطع بطرق غير متوقعة. هذا اللايقين ممتع للغاية ويمنحني إحساسًا أكثر واقعية في الرسم من الطبيعة.
كيف تتفاعل مع المحيط خارج استديوك؟
الميزة الطيبة في الرسم خارجيًا هي التفاعل مع الجمهور أكثر من العمل في استديو منعزل. يقترب مني أشخاص مختلفون—أحيانًا بدافع الفضول تجاه ما أرسم، وأحيانًا لمشاركة شغفهم بالفن. هذا الأسلوب يتيح لي تواصلًا مباشرًا مع الناس ويمنحني متعة كبيرة.
ما الذي تحبه في استديوك؟
أحب عنصر اللايقين في العمل الخارجي؛ يجعلني أكثر انتباهاً لما حولي حتى عندما لا أرسم، لأنني لا أعلم أبدًا ما الذي قد ألتقطه كمصدر إلهام لعمل مقبل. التأمل في الطبيعة والتفاعل مع الناس يسعدانني جدًا.
ما الذي تتمناه أن يتغير؟
أحد العوائق هو تدخل الكلاب أحيانًا؛ فأنا أحب الكلاب، ولكنها تقترب لتشم أو حتى تتذوق طلاء الأكرليك. لذا أحتاج إلى الحذر الشديد حتى لا تتعرض الأنياب أو البطن لتأثير الطلاء.
ما متحفك المحلي المفضل؟
متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
ما المادة الفنية المفضلة لديك؟
أفضل العمل بالأكرليك؛ بالمقارنة مع الزيت، يجف بسرعة أكبر، مما يجعل كل لحظة في الرسم أكثر أهمية.
—————
كم مدة عملك في هذا المكان؟
سنتان (مع أنني أرسم من غرفتي منذ أربع سنوات).
صف يومًا عاديًا في استديوك.
يقع استديوي في ركن من غرفتي في الطابق الثالث من شقتي. باعتباري شخصًا يفضل السهر، أجد معظم إلهامي يرشدني إلى الرسم حوالي السابعة مساءً، بعد العشاء عندما أكون جاهزًا للانطلاق. بعد يوم عمل تقليدي من التاسعة إلى الخامسة، أدخل في “وظيفتي الثانية”: أجهز لوحة الألوان، أضع موسيقى الريغاتون الحديثة، أضع سماعات AirPods، وأغوص في حالة التدفق الإبداعي—مع كوب شاي مثلج حلو أو كوب من شاي البابونج بجانبي.
كيف يؤثر المكان على عملك؟
صغر المساحة يحد من أحجامي إلى حوالي 36 × 48 بوصة كحد أقصى، لكنه يدفعني لتجريب أحجام وأشكال قماش مختلفة. جدراني مغطاة بأعمالي، مما ينبّهني دائمًا إلى أفكار للوحة التالية، وأحتفظ برزم من القماش جاهزة في الزاوية. مكتبي مخصّص للرسم، مع مصباح موثوق، حامل هاتف لتسجيل المحتوى لصفحتي الفنية، جرة من الفرش، وأنابيب ألوان الزيت مصطفة بعناية.
كيف تتفاعل مع المحيط خارج استديوك؟
العمل في متحف فني يشكل ممارستي بشكل كبير، ومعظم زملائي فنانين أو موسيقيين. نتشارك أخبار المعارض التي نرغب في المشاركة بها، وننظّم معًا عروضًا—أقمنا معرضًا بعنوان Dreamscapes في ديسمبر الماضي. جمعية Gainesville للفنون الجميلة توفر مساحة رائعة للتواصل وعرض الأعمال، وقد شاركت في عدة معارض خلالها خلال السنتين الماضيتين، مما ساعدني على توسيع شبكة العلاقات ولقاء فنانين موهوبين محليًا. رؤية الآخرين في المجتمع وهم يتابعون شغفهم تمثل مصدرًا كبيرًا للتحفيز.
ما الذي تحبه في استديوك؟
أحب الحرية التي يمنحني إياها لصنع عملي وفق شروطّي. المساحة قد تكون صغيرة، لكنها ملكي—أستطيع ترك الأعمال مكشوفة والعودة إليها متى توفرت الرغبة، وأن أقضي وقتي في الرسم بدلًا من إعادة الترتيب المستمرة. حامل اللوحات الخشبي يضفي سحرًا خاصًا على الغرفة؛ لا أعرف ماذا كنت سأفعل بدونه.
ما الذي تتمناه أن يتغير؟
أتمنى لو كان لدي غرفة مخصصة حيث يمكنني ترك الطلاء على الأرض، والحركة بحرية، والتجريب بوسائط متنوعة من دون قلق. سأصل إلى ذلك ذات يوم، لكن الآن أنا سعيد بأن أستطيع الرسم متى شئت. وجود مشروب جيد بجانبي دائمًا يحفزني—سواء كان شاي حلو مثلج، شاي اليقطين، أو بوبا بجيل المانجو. أتخيل استديو في وسط المدينة ومقهى عبر الشارع، وهذا يحفزني.
ما متحفك المحلي المفضل؟
أحب متحف هارن للفنون! أعمل هناك، وبين متاحف منطقتي يعد هذا المتحف الأفضل بسبب معارضه المتنقلة الاستثنائية. حاليًا أعشق معرض “الحداثيون الفرنسيون: من مونيه إلى ماتيس” — لوحات رائعة وضربات فرشاة جميلة. كما أحب متحف بيريز للفنون في ميامي.
ما المادة الفنية المفضلة لديك؟
ألوان الزيت هي المفضلة، لكني أستمتع أيضًا بالعمل بالقلم، والألوان المائية، والأكرليك، والباستيل، والكولاج.
—————
الرجاء التفكير بدعم صحافة Hyperallergic في وقت تقلّ فيه التقارير النقدية المستقلة. نحن لا نخضع لتأثير الشركات الكبرى أو المليارديرات؛ تمول قرّاءنا صحافتنا، مما يحافظ على نزاهتها واستقلالها. نسعى بالفع إلى تقديم وجهات نظر موثوقة تغطي تاريخ الفن والفن المعاصر، نسلط الضوء على الحركات الاجتماعية التي يقودها الفنانون، ونكشف قصصًا مهملة، ونتحدى المعايير الراسخة لجعل الفن أكثر شمولًا ويسرًا للجميع. بدعمك نستطيع الاستمرار في تغطية عالمية دون نخبوية متأصلة في بعض أوجه الصحافة الفنية.
إذا أمكنك، انضم إلينا كعضو اليوم. ملايين يعتمدون على Hyperallergic للحصول على معلومات مجانية وموثوقة؛ بانضمامك تساعد في الحفاظ على استقلالية وصلاحية صحافتنا. شكرًا لقراءتك.