اشترك في نشرتنا الإخبارية
نجاح! تم إنشاء حسابك وتسجيل دخولك.
يرجى زيارة صفحة حسابي للتحقق من معلوماتك وإدارة إعدادات الحساب.
هناك بالفعل حساب مسجّل بنفس عنوان البريد الإلكتروني. راجع صندوق الوارد لديك للعثور على رابط التوثيق.
—————————————————————
نعتمد على قرّاء أمثالك لتمويل صحافتنا. إذا كنت تثمّن تغطيتنا وترغب في دعم استمرارها، فكّر في الانضمام إلى عضويتنا لدعم العمل الصحفي المستقل.
—————————————————————
مرحبًا بكم في العدد 298 من سلسلة “من على الحامل”، حيث يتأمل الفنانون مساحاتهم العملية. هذا الأسبوع ينحت فنانون طيور نورس خشبية بمقاييس كبيرة ويستمتعون بالرسم والتخطيط على الورق المقوّى.
هل تود المشاركة؟ اطلع على إرشادات الإرسال وشاركنا بعض التفاصيل عن استوديوك عبر الاستمارة المخصصة — جميع الوسائط والمساحات مرحّب بها، بما في ذلك الاستوديو المنزلي.
—————————————————————
ليندا يامادا — هاماماتسو، اليابان
كم من الوقت تعملين في هذه المساحة؟
إحدى وثلاثين سنة.
صف لنا يومًا عاديًا في استوديوك.
أعمل بعد الغداء وحتى المساء كلما سنحت الفرصة. طاولتي هي مائدة الطعام، ومكان التدريس، وطاولة الرسم في آن واحد. الحياة اليومية والتدريس والرسم يتقاسمون المكان نفسه، وأحيانًا يتداخل أثرُ كلٍّ منهم على الآخر؛ بقع ألوان، بقايا صلصات، بقع صبغ أو آثار قلم رصاص تضفي طابعًا وذكرياتٍ على السطح المشترك. لا طقوس ثابتة لدي؛ فالوقت المخصّص للرسم يأتي عندما يتسنى. عادةً أفرغ الطاولة، أجهز المواد وأسكب فنجان شاي. أجلس وأنظر إلى الخارج في هدوء، ثم أبدأ. أفضل العمل في هدوء، وأسمع الأصوات الخارجية تتسلل بهدوء عبر النوافذ.
كيف تؤثر المساحة على عملك؟
مساحتي مفتوحة — مضيئة وفسيحة، تعج بالسماء. نوافذ كثيرة من جوانب متعددة. أستمتع بمراقبة تلاعب الضوء خلال النهار وتغيّر الفصول؛ أجد ما أرغب في تجسيده عبر الظلال والحركة الضوئية في المكان.
كيف تتفاعلين مع البيئة خارج الاستوديو؟
أعمل معلمة لغة في بلدي المتبنّي، اليابان. هذا هو رابط انخراطي بالمجتمع؛ أما الجانب الإبداعي فهادئ ومنعزل. هناك مجموعات فنية حولي، لكنني لست مرتبطة بها كثيرًا، فلم تُمكّنني الظروف دومًا من المشاركة الفاعلة.
ما الذي تحبينه في استوديوك؟
الضوء، السماء، الجبال، والزوار الموسميون: طيور، فراشات، اليعاسيب وغيرهم.
ما الذي تتمنين تغييره؟
ليس هناك الكثير.
ما هي خامة الفن المفضلة لديك؟
الورق المقوّى، أقلام التلوين الملونة، الأكريليك، والمجلات القديمة للكولاج. لو اضطررت لاختيار مادة واحدة فهي الورق المقوّى.
—————————————————————
كم من الوقت تعمل في هذه المساحة؟
عشر سنوات.
صف لنا يومًا عاديًا في استوديوك.
يبداء يومي المعتاد في الساعة التاسعة صباحًا. عادةً أعمل على قطعة نحت واحدة في الوقت نفسه من البداية حتى النهاية. أستند في عملي إلى جمع العديد من الصور من الإنترنت أو تصوير نفسي أو زوجي لتطوير التكوين النحتي الذي أصنعه. أستمع إلى الموسيقى فقط لأنني أستطيع تجاهلها حين أستخدم ادوات كهربائية صاخبة.
كيف تؤثر المساحة على عملك؟
مساحتي الحالية كبيرة جدًا، ما يمكّنني من الانتشار ونقل منضدة النحت إلى مركز الاستوديو وجلب جذوع لتجفيفها وتأهيليها قبل الشروع في النحت. بالإضافة إلى منحوتات الخشب، أعمل على أعمال فنية عامة كبيرة في الهواء الطلق، لذلك المساحة مناسبة لأعمال بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار تقريبًا. وبالنسبة لمشروعات “صانعو الأساطير” من البامبو التي أنفّذها مع زوجي آندي مورلاين، نحتاج لاستئجار مخازن ذات أسقف بارتفاع ثلاثين قدمًا.
كيف تتفاعل مع البيئة خارج الاستوديو؟
أنا نشط جدًا في العديد من اللجان التطوعية المدنية في بلدتي — أخدم حاليًا في لجنة الإسكان الميسّر. أدعم صالات العرض المحلية واستوديوهات الفتح للجمهور قدر الإمكان. كما أسافر إلى بوسطن ونيويورك ولوس أنجلوس للتواصل مع مجتمع الفن وأصدقائي هناك.
ما الذي تحبّه في استوديوك؟
منضدة نحت الخشب لديّ كانت تابعة لجدي، الذي استعملها في تقطيع اللحوم. هو الذي اشترى لي المنشار الحبل الأول ومئزر العمل، وكان داعمًا لمساري الفني، لذا أقدّر هذه الروابط الشخصية في ورشتي.
ما الذي تتمنى تغييره؟
أتمنى لو كنت أقرب إلى مراكز حضرية كبرى مثل لوس أنجلوس أو نيويورك حيث المشهد الفني أكثر حيوية ونشاطًا.
ما هو متحفك المحلي المفضّل؟
أحب معهد الفن المعاصر في بوسطن (ICA)، ومتحف بيبودي إيسيكس في سالم، ومكتبة أديدسون ومتحف الفن الأمريكي في أكاديمية فيليبس، ومتحف ديفيس في كلية ويلزلي التي تخرّجت منها.
ما هي خامة الفن المفضلة لديك؟
الخشب، تحديدًا الجذوع التي أجدها أو التي يقدّمها لي الأصدقاء والعائلة.
—————————————————————
فكّر في دعم صحافة هايبراليرجيك في وقت تندر فيه الصحافة النقدية المستقلة. نحن لسنا خاضعين لشركات عملاقة أو أثرياء؛ تمويلنا يأتي من القرّاء مثلكم، وهذا يحفظ نزاهة واستقلال التغطية. نسعى لتقديم وجهات نظر موثوقة تتراوح من تاريخ الفن إلى الفن المعاصر، نسلّط الضوء على الحركات الفنية التي يقودها الفنانون، ونكشف عن قصص مهمشة، ونتحدّى الأعراف السائدة لجعل الفن أكثر شمولية ووصولًا. بدعمكم يمكننا الاستمرار في تغطية عالمية دون التكلّف بالتحيّز الطبقي في صحافة الفن.
إذا أمكنك، انضمّ إلى عضويتنا اليوم. الملايين يعتمدون على هايبراليرجيك للحصول على معلومات مجانية وموثوقة؛ بانضمامك تساعد في إبقاء صحافتنا مستقلة وميسّرة للجميع. شكراً لقراءتك.