اشترك في نشرتنا الإخبارية
تم! تمّ إنشاء حسابك وتسجيل الدخول بنجاح.
يرجى زيارة صفحة «حسابي» للتحقق من بياناتك وإدارة إعدادات الحساب.
يوجد بالفعل حساب مسجّل بهذا البريد الإلكتروني. تفقد صندوق الوارد للعثور على رابط التحقق.
————————————————–
ادعم صحافة الفنون المستقلة
بصفتنا منشورًا مستقلاً، نعتمد على قرّاء مثلكم لتمويل عملنا الصحفي. إذا كانت تغطيتنا تهمك وترغب في دعم المزيد منها، فكّر في الانضمام كعضو اليوم. دعمك يحافظ على استقلالية المحتوى ويتيح لنا الاستمرار في تقديم تقارير نقدية وموثوقة عن عالم الفن.
هل أنت عضو؟ سجّل دخولك هنا.
————————————————–
أهلًا بكم في الجزء التاسع والثلاثين والثلاثمئة من سلسلة «من منبر اللوحة»، حيث يتأمل الفنانون في مساحات عملهم. هذا الأسبوع نلتقي بفنانين يعملون وسط ضوضاء مرورية مانهاتن وغابة أنديزية.
هل ترغب بالمشاركة؟ اطلع على إرشادات الإرسال وشاركنا لمحة عن استوديوك عبر النموذج المخصّص. كل الوسائط ومساحات العمل مرحب بها، بما في ذلك الاستوديوهات المنزلية.
احصل على أحدث الأخبار، المراجعات والآراء الفنية من خلال نشرتنا.
————————————————–
منذ متى تعمل في هذه المساحة؟
منذ يناير.
صف روتينك اليومي في الاستوديو.
أصل عادةً حوالى الساعة العاشرة صباحًا ومعي فنجان قهوة خالية من الكافيين بنكهة، وأضع قائمة قصيرة — ثلاث أولويات لليوم وبعض المهام «المحبّبة». لأنني أعمل أيضًا كمصمم حر، يتقاسم وقتي بين الخلق والبحث والمكالمات عبر زووم. أعمل بفترات مركّزة، أنتقل بين الكولاج والرسم والبحث؛ التنقّل بين الوسائط يحافظ على انتباهي ويسمح للأفكار بالتلقيح المتبادل بين المشاريع. أفضّل العمل في صمت معظم الوقت، وأحيانًا أشغل Apple Music لتغيير الإيقاع.
كيف تؤثر المساحة على عملك؟
كان مغادرتي لاستوديودي المحبوب في جووانوس صعبًا، لكني كنت أشتاق للنوافذ والضوء الطبيعي. وجدت هذا المكان في هدسون سكوير ودهنت الأرضيات بالأبيض — أصبح الاستوديو يتوهّج كصندوق مجوهرات. أسميه «Candyland» لأنه مسرح لعِبتي حيث أكون على طبيعتي، محاطًا بأعمالي ولوحة ألوان باستيلية تتكرر في كثير من مشاريعي. المساحة أكبر من استوديوهاتي السابقة، مع مناطق مخصّصة للرسم، الكولاج، والتفكير.
كيف تتفاعل مع المحيط خارج الاستوديو؟
أفتقد مجتمع مبنى الاستوديو القديم، لكني تعلّمت أن أحب استقلالية هذا المكان. المبنى الذي أقطنه يضم موسيقيين ومهندسين ومنظمات غير ربحية أكثر من الفنانين، لكن هذا الفصل يوفر لي تركيزًا ثمينًا. لا أزال على تواصل مع دائرة أصدقائي الفنية في بروكلين وأزور معارض الافتتاح حول تريبيكا وتشيلسي واللوئر إيست سايد — كلها مسافة قصيرة بركوب الدراجة.
ما الذي تحبه في استديوك؟
النوافذ — وطريقة تغيّر الضوء خلال اليوم وهو ينعكس عن المبنى المجاور. المكان هادئ وساكن، باستثناء همهمة حركة المرور المتجهة إلى نفق هولاند في ظهيرات الجمعة. نشأت في نيو جيرسي وكنت أحلم بالعيش في المدينة؛ ذلك الصوت يذكرني بمدى حظي للعمل هنا.
ما الذي تتمنى لو تغيّر؟
أتمنى أن أمتلك المساحة بطريقة أو بأخرى. الاستوديوهات الميسورة في نيويورك قد تكون زائلة، واضطررت للانتقال كل بضع سنوات مع تغيّر ملكية المباني. كانت هذه أول مرة انتقلتُ فيها طواعية، لا قهرًا.
ما متحفك المحلي المفضل؟
متحف الفن الحديث (MoMA). نشأتي قريبة منه، وكانت زياراته دائمًا احتفالًا، وأول وظيفة لي بعد التخرج كانت كمساعد مكتبة هناك. ما زال يمثل لي ذروة التجربة.
ما مادّة الفن المفضّلة لديك؟
الكولاج. أحب التجربة باللون والشكل قبل الالتزام النهائي — عملية تأملية تساعدني على رؤية كيف تتكامل الأمور.
————————————————–
ريك دراغون — سان بيرناردو، كولومبيا
منذ متى تعمل في هذه المساحة؟
ثلاثة أشهر فقط — انتقلت للتو!
صف يومك المعتاد في الاستوديو.
أحب أن أصل إلى الاستوديو مبكرًا، حوالي السادسة صباحًا؛ لا نختبر تفاوتات كبيرة في طول النهار هنا. أبدأ بملء صفحات بالحبر برؤوس صغيرة من الرسومات. بعدها أعمل على لوحة، أو أأخذ استراحة لنقش الخشب أو لرسم المزيد. لست من صانعي العلامات بلا توقف؛ أمضِي وقتًا طويلًا في المراقبة. الأريكة والطاولة المكدّسة بالكتب أدوات مهمة في الاستوديو، وتؤمن راحة للزائرين الذين أرحب بهم لجلسات رسم معمّقة.
كيف تؤثر المساحة على عملك؟
لطالما عشت في مساحات واسعة حتى تتسع لها النفس. ذلك يؤثر في اللوحة. من الغريب أن هذا الاستوديو لم يُصمّم للضوء الشمالي المثالي، لكن تغيّر الإضاءة خلال اليوم يثير بصريًا ويحفّزني.
كيف تتفاعل مع المحيط خارج الاستوديو؟
يقع الاستوديو بجوار حرم إقامة الفنانين ArteSumapaz، وهو جزء من مجتمع مقصود. أعيش ضمن منظومة مجتمعات — المحلي يتفاعل مع الفنّانين الزوار إلى جانب أعضاء المجتمع الدائمين. فورًا أمام الأبواب الأمامية تمتد غابة الانديز المليئة بأنواع نباتية وطيور مختلفة، مع خرير نهر قريب يصنع إيقاعًا ثابتًا.
ما الذي تحبه في استديوك؟
مساحة صممتها بنفسي لممارسة يومية: التنفّس وصنع الفن — وتؤدي الغرض تمامًا.
ما الذي تتمنى لو تغيّر؟
ما زلت بحاجة لتركيب إضاءات سكة (track lights)! وآمل السنة القادمة أن أبني ملحقًا للتخزين يتبع هذا المبنى.
ما متحفك المحلي المفضل؟
Fragmentos — المكان الذي أنشأته دوريس سالسيدو؛ هل يحتسب كمتحف؟ وإلا فمتحف الفن ميغيل أوروتيا (MAMU).
ما مادّة الفن المفضّلة لديك؟
ألوان الزيت، مع وسط أخالطه من زيت ثابت، تيربينتين فينيسيا، دامار وزيت القرنفل. دفقة زمنية بروستية تحضر الذكريات.
————————————————–
فضلاً ضع في اعتبارك دعم صحافة Hyperallergic في زمن تندر فيه التقارير النقدية المستقلة. نحن لسنا تابعين لشركات ضخمة أو لمليارديرات؛ تمويلنا يأتي من قرّاء مثلَك، مما يكفل النزاهة والاستقلالية في تغطيتنا. نسعى لتقديم رؤى موثوقة من تاريخ الفن إلى الفن المعاصر، نسلّط الضوء على الحركات الاجتماعية التي يقودها الفنانون، نكشف القصص المهمّة المهملة، ونتحدى الأعراف السائدة لجعل الفن أكثر شمولًا وإتاحة.
إن أمكنك، انضمّ إلينا كعضوو اليوم. الملايين يعتمدون على تغطيتنا المجانية والموثوقة. بدعمك تضمن استمرار صحافتنا المستقلة والمتاحة للجميع. شكرًا لقراءتك.