للاشتراك وتلقي النشرة الصباحية مورنينغ لينكس في بريدك الإلكتروني كل يوم عمل، سجّل للحصول على نشرة «فطور مع آرت نيوز».
العناوين الرئيسية
أفهم. بالرغم من التحديات المتزايدة التي تواجه المتاحف الأميركية — من تراجع أعداد الزوار وتقلّص التمويل الفدرالي وارتفاع منسوب الرقابة الذاتية إلى تعثّر جهود العدالة والشمول — ثمة مجال واحد شهد تقدماً لافتاً: توسيع الوصول اللغوي. الموضوع قد لا يجذب الأضواء، لكنه خطوة جوهرية نحو الإدماج. تُشير تقارير إلى أن عشرات المتاحف، ومنها متحف الفنون المعاصرة في شيكاغو (MCA)، عزّزت خلال العقد الماضي جهود الترجمة، لا سيما من الإنجليزية إلى الإسبانية، على لوحات الشرح والمواقع الإلكترونية واللافتات والكتالوجات والترجمات المصاحبة للفيديو. هذا التقدّم يعترف بما يقرب من 43 مليون شخص — نحو 14% من سكان الولايات المتحدة — الذين يتكلمون الإسبانية في منازلهم، ويفتح الباب أمام مشاركة أوسع.
مقالات ذات صلة
من دون جبن: أعلنت متاحف هارفارد للفنون عن استحواذها على العمل النحتي الكبير Light-Relief (1960) للفنان هاينز ماك (مواليد 1931). الهدية قدمتها مؤسسة ماك في ألمانيا، وانضمت إلى المجوعة في متحف بوش-ريزينجر، أحد ثلاثة متاحف تُشكّل متاحف هارفارد. العمل مُدرَك يدوياً على الألمنيوم ويُعدّ قطعة محورية في مسار ماك، تمثّل منهجه الابتكاري في التعامل مع المواد خلال فترة نشاطه مع «زيرو» — التجمع الفني المؤثر الذي شاركه تأسيسه مع أوتو بيني في دوسلدورف. امتد تأثير «زيرو» بين 1957 و1966 ليشكّل شبكة أوروبية واسعة أثّرت مسار الفن ما بعد الحرب عبر التجريب والتعاون.
الخلاصة
– تُعيد جينيفيف ويلر براون، خبيرة الفنون الزخرفية، تتبّع تاريخ السيراميك الدلفتي ودوره في تنشيط اقتصاد الجمهورية الهولندية في أوائل القرن السابع عشر، ثم موجاتٍ لاحقة من الشعبية، منها هوس دلفت في أميركا أواخر القرن التاسع عشر.
– يفتتح معهد ديترويت للفنون أول معرض كبير للفن الأمريكي الأصلي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، يضم 90 عملاً يشارك فيها أكثر من 60 فناناً أنيشينابي من ميشيغان ومنطقة البحيرات العظمى.
– قُتل الفنان الأوكراني ديفيد تشيتشكان وهو يقاتل دفاعاً عن بلاده ضد روسيا يوم الاثنين. قال صديقه المخرج أوليكسي رادينسكي إن خدمة ديفيد العسكرية كانت ترجمةً موقفه الدائم الرافض لأي قوة نازية جديدة أو إمبريالية أو شوفينية.
– ماذا يعني أن تكون «فناناً أميركياً جداً» في اللحظة الراهنة؟ تطرح صحيفة نيويورك تايمز هذا السؤال بينما يستعد روبرت لونغو لافتتاح معرض كبير في الدنمارك.
الختام
عرض بيضي استثنائي. كما تكتب الصحافة، «في الفضاء لا يسمعك أحد تصرخ»، لكن في متحف التاريخ الطبيعي قد يصرخ الزائر حين يواجه بيضة غريبة معروضة قرب مدخل المعرض الضخم «الفضاء: هل يمكن أن توجد حياة خارج الأرض؟» هذه ليست بيضة عادية؛ إنها الدعامة الأيقونية من سلسلة أفلام Alien، التي ظهرت أخيراً في المسلسل التلفزيوني الجديد Alien: Earth، والذي يُنقل رعب السلسلة إلى كوكبنا. عادةً ما تحوي هذه البيضات الكائن الشهير «حاضن الوجه» — طفيلي يلتحم بالمضيف البشري ليغرس جنيناً، مُمهِّداً لميلاد زينوْمورف، كائن قاتل وصل إلى مصاف الأيقونات السينمائية.