مقال فوتوغرافي تتناول فيه المصممة والمصوِّرة صوفي فورستر موضوع الخرف وما يختبره الإنسان حين تبدأ ذاكرته بالتلاشي.
ولدت فورستر في قرية ريفى بالنمسا، وتحمل شغفًا عميقًا بالحرف اليدوية؛ فخبرتها في صناعة الورق والخياطة تمنح صورها طابعًا حسيًّا وسرديًّا ملموسًا. في عملها الفوتوغرافي لا تهدف إلى صيد الكمال، بل تنبّه إلى اللحظات البسيطة واليومية المهملة التي تختزن جمالًا غير متوقَّع.
تقدّم هذه المجموعة استكشافًا بصريًا لموضوع نَميل عادةً إلى تجنبه: الخرف. من خلال سلسلة سردية حميمة، تدفعنا فورستر للتفكير فيما يعنيه أن نفقد ذاكرتنا بينما ما زال لدينا ما نتذكّر.
«هذا المشروع دعوة للتوقّف والتأمل فيما نعتبره بديهيًا — ذاكرتنا. عبر حوارات حميمة، وثائق لا تُحصى، ومقابلات مع المتأثرين، بنَيت قصة بصریة تلتقط الألم والصمت الجميل لهذه التجربة. نظرة شعرية لما يعنيه النسيان المتدرج.»
شاركت صوفي فورستر في جائزة Booooooom للفن وكتب التصوير 2025 وتأهلت إلى القائمة القصيرة. لزيارة صفحة الدعوات المفتوحة والاطلاع على الفرص الحالية والقادمة، راجع موقعنا.