انضم هيو ميلر شريكًا جديدًا إلى مكتب بنتاغرام بلندن، بعد مسيرة مهنية مميزة كمصمم جرافيك ومدير فني عرف عنه قدرته على إضفاء الوضوح والانضباط والأناقة على أي مشروع يعمل عليه. تمتد خبرته من وضع استراتيجيات لعملاء رفيعي المستوى إلى إنشاء هويات بصرية لشركات ناشئة ومتاحف وصالات عرض، حيث يتحرك عمله بخفّة بين العوالم الثقافية والتجارية بسلاسة.
في الآونة الأخيرة كان جزءًا من وحدة التصميم المرتكزة على الإنسان في فورد، حيث عمل مع فريق عالمي لاستشراف مستقبل التنقّل. وقبل ذلك أمضى فترات في فرق العلامة التجارية لدى نوكيا ومايكروسوفت، مساهماً في صياغة هويتي الشركتين. في 2012 شارك في تأسيس مكتب لندن للاستوديو الدولي بوندد، وقاد مشاريع امتزجت فيها الأفكار الحادة بحس مادي دقيق وإحساس قوي بالصنعة. وفي وقت سابق من مسيرته، أثناء عمله في سبين، ساهم في حملات وهوّيات بارزة لعملاء مثل معرض وايت تشابل ونايكي وإم تي في وHaunch of Venison.
نال عمله تقديرًا من مؤسسات مرموقة مثل دي أند إيه دي، ونادي مديري الحروف في نيويورك، وجوائز أسبوع التصميم، ونادي المخرجين الفنيين، وجوائز كليو. ظهر عمله في المراجعة الإبداعية السنوية وفي معرض “تصاميم العام” بمتحف التصميم. كما حصد غلاف ألبوم SO:LO “في نهاية العالم: ازرع شجرة” أول جائزة فريدا ساك، أعلى تكريم تمنحه الجمعية الدولية لمصممي الطباعة.
الطباعة تحتل مركزية حقيقية في منهجه التصميمي؛ فهو يعتبر الحرف مصدر إلهام وجهازًا لسرد القصص، ومحرّكه الأرشيفي يعكس فضولًا طويل الأمد تجاه هذا المجال.
إلى جانب عمله في الاستوديو، يُلقي محاضرات في كلية كينغستون للفنون وجامعة غرينيتش، ويشغل مقعدًا في مجلس إدارة الجمعية الدولية لمصممي الطباعة، وقد تحدث في فعاليات تايبو سيركل وفي فعالية “تايب تيوزدي” التابعة لمجلة آي. كما هو عضو في التحالف الغرافيكي الدولي. وفي وقت سابق من هذا العام اختارته مجلة كرييتيف بوم ضمن قائمتها لأكثر عشرين مصممًا جرافيكيًا إلهامًا لعام 2025.
قالت بولا شير، شريك بنتاغرام في نيويورك: «هيو يجلب خبرة هائلة تمتد من مشاريع شركاتية ضخمة مُصمّمة ببراعة إلى أعمال ثقافية تتميز بجمالٍ وفكاهة رفيعتيْن. رأيت عمله قبل أن أعرفه شخصيًا؛ واكتشفت هويته عندما كنت من حكام مسابقة ISTD في لندن، وكان فائزًا بالمركز الأول. صوتّْت له بحماس دون أن أعلم أن هذا الشخص الذي لم ألتقِ به سيصبح ذات يوم زميلي. وهذا أمر يسرّني.»
وأضاف الشريك مات ويلي: «أجد عمل هيو دائمًا سهل المنال؛ راقٍ وخالد وذكي وجميل. إنه مصمم رائع، والأهم من ذلك إنسان لطيف للغاية. أنا متحمس لانضمامه إلى بنتاغرام؛ نحن محظوظون جدًا بتواجده.»
يلتحق هيو بفريق بنتاغرام في لحظة مهمة لمكتب لندن، الذي انتقل مؤخرًا إلى استوديو جديد مكوّن من ثلاثة طوابق في قلب إسلينغتون.
وعلق هيو قائلاً: «الانضمام في هذا التوقيت المحوري مثير حقًا. الاستوديو الجديد يضخ طاقة متجددة ويفتح فرصًا لبناء علاقات جديدة. أتطلع للمساهمة في الثقافة الداخلية ومواصلة عملي الحرفي على منصة أوسع.»