توني فيتزباتريك، شخصية بارزة في المشهد الفني في شيكاغو، توفي عن عمر يناهز الستة وستين في 11 أكتوبر. كان فيتزباتريك فنانًا وشاعراً وكاتبًا وممثلًا وصانع مطبوعات ومالِكًا لصالة عرض، كما عرف بدعمه المتواصل لمدينته الأم. توفي إثر نوبة قلبية في مركز راش الجامعي الطبي في شيكاغو بينما كان في انتظار زراعة رئتين مزدوجتين، بحسب عائلته.
اشتملت أعماله البصرية على الكولاج وصناعة المطبوعات والرسم، ودمجت صورًا قديمة وفن الوشم مع كلمات وأرقام ونوتات موسيقية، وغالبًا مع رسومات للزهور والكلاب والطيور. وبحضورها البصري القوي، كانت تستدعي أعمال فناني «الخيال الشيكاغوي» من جيل سابق مثل كريستينا رامبرغ، راي يوشيدا، وروجر براون.
مقالات ذات صلة
قالت الناقدة روبرتا سميث في نيويورك تايمز عن كولاجاته: «على السطح تبدو هذه التركيبات الكثيفة من الكلمات والصور شيئًا ليس بجديد؛ بل تبدو تقريبًا نوستالجية. لكنها قد تكسبك بقدرتها على الوقع العاطفي والمعرفة، معتبرةً بذلك عظمة شيكاغو، وبقوتها المادية المتينة.»
تتواجد أعماله في مجموعات معهد الفن في شيكاغو، ومتحف المتروبوليتان للفنون، والمعرض الوطني للفنون.
كان فيتزباتريك من الداعمين البارزين لمشروعات المبدعين الآخرين، وأدار عبر السنين سلسلة من صالات العرض في شيكاغو، من بينها The Edge وWorld Tattoo — حيث قدمت فرقة البانك الأسطورية The Mekons عرضًا ذات مرة — وThe Dime.
صدر له مؤخرًا كتاب بعنوان «الشمس في نهاية الطريق: مراسلات من حياة أمريكية»، وقال انه كان يأمل أن يكون ردًا على وصف الرئيس دونالد ترامب الأخير لشيكاغو بأنها «حفرة جحيم»، بحسب حديثه لـ Block Club Chicago.
يترك وراءه زوجته ميشيل وأطفالهما ماكس وغابرييل فيتزباتريك.